لحج نيوز/متابعات -

النيابة الجزائية المتخصصة تفرج عن القيادي في الاشتراكي والمشترك محمد غالب احمد لعدم كفاية الأدلة.. وقائد ما يسمى بكتائب سرو حمير يكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص تبني المشترك تمويل عدد من العمليات التخريبية استهدفت خليجي 20، وحدد بالأرقام مقدار الدعم الشهري الذي يتلقاه برلمانيون وقياديون في الحراك من “المشترك”.. فيما كشف القيادي في الحراك طارق الفضلي من جانبه عن علاقة الحراك بمنظمات صهيونية، معلناً عزمه على الاستقواء بإيران وإسرائيل.

حيث أفادت مصادر مطلعة بأن النيابة الجزائية المتخصصة أفرجت مساء الأربعاء عن عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والقيادي البارز في تكتل المشترك المعارض محمد غالب احمد، بضمانة حضورية لعدم كفاية الأدلة وذلك على خلفية علاقته بعناصر الحراك وتقديم دعم مالي من المشترك إلى الحراك لتخريب وإفشال خليجي 20، والتي كشف عنها القيادي في الحراك طاهر طماح في حوار صحفي.

وقال غالب في تصريحات عقب إنهاء فترة احتجازه التي دامت 4 أيام إنه مستعد للدفاع عن نفسه.. منوها بأنه عومل بكل احترام وتقدير أثناء فترة احتجازه، سواء من قبل المحققين أو من قبل إدارة سجن البحث الجنائي في صنعاء.

وكان طاهر طماح- قائد ما يسمى “كتائب سرو حمير”- قد أجرى حواراً مع موقع “يمن توداي نت” اكد فيه أن أحد قيادات اللقاء المشترك زاره إلى بيته قبل خليجي20 بأسبوع وطلب منه أن يجند لهم مجاميع من الشباب من كتائب سرو حمير للقيام بتفجيرات في عدن وأبين وبحيث يتكفل المشترك بتمويل تلك العمليات التخريبية.. موضحا أن أصحاب الحراك في الضالع وتحديداً في اجتماع الذنبة، استلموا 10 مليون ريال من اللقاء المشترك من خلال القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد، وأن ذلك المبلغ تسبب في حدوث خلافات حول توزيعها.. مشيراً إلى أن المشترك يعطي ما يزيد عن نصف مليون ريال شهرياً لأعضاء مجلس النواب من الاشتراكيين الحراكيين والمسؤولين الكبار في الحزب، مقابل تنقلات لهم في الفعاليات الحراكية وغيرها، كما قال.
وأضاف طماح بأن من قاموا بتفجير نادي الوحدة في عدن معروفون.. وفي إشارة منه إلى المشترك قال بأن الجهة التي تقف وراء تفجير النادي كانت تسعى للقيام بتفجيرات مماثلة في ملاعب أخرى.. مجدداً تأكيده على أن اللقاء المشترك كان يسعى لإفشال خليجي 20 من خلال التصريحات والفعاليات، ومنها التهديد بالمسيرة المليونية إلى عدن.. وقال بأن اللقاء المشترك- ومن خلال الحزب الاشتراكي- كان يريد بإفشال خليجي 20 توجيه رسالة إلى السلطة والخارج بأنه قادر على القيام بكل شيء في المحافظات الجنوبية وأنه هو المسيطر فيها، بحسب طماح
وقال طاهر طماح إن المشترك والاشتراكي سعوا إلى تجنيد العناصر القديمة من تنظيم القاعدة لإسقاط النظام.. منوهاً بأن القاعدة على ارتباط وثيق بحزب تجمع الإصلاح وقواعده.
وفي سياق متصل قال طارق الفضلي – القيادي في الحراك، إن منظمة صهيونية ساعدت الحراك في تقديم ملف إلى محكمة الجنايات الدولية عن أحداث 23 يوليو 2009م، والتي قال بأنها خلفت أكثر من 27 شخصا بين قتيل وجريح.
وكشف الفضلي في تصريح لصحيفة “الأمناء” عن تواصلهم مع إيران وعزمهم على الاستقواء بإسرائيل من أجل تحقيق أهدافهم، كما قال.

الجمهور نت