لحج نيوز/خاص - أكد الدكتور علي السلامي مدير مكتب التربية بمحافظة لحج في تصريح خاص لـ" لحج نيوز" ان الصراع الدائر بين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة قد اثر سلبا على القطاع التربوي.
وقال ان ما تواجهه التربية هذه الايام بتاثير الاوضاع القائمة في المحافظة خاصة حالة الانفلات الامني في بعض المديريات ترتب عليه مشكلات كثيرة تصدر الى المؤسسات التربوية من الخارج على خلفيات سياسية وقبلية متنوعة وهذا يضيف أعباء كثيرة على سير العمل التربوي وعلى سير المؤسسة التربوية ذاتها.
واضاف بقوله اذ يتعين على المؤسسة التربوية الا تواجه مشاكلها المنية وحسب بل المشاكل التي تاتي من خارجها.
منوها الى ان الصراع داخل السلطة المحلية صرف اهتمامها بالشأن حتى اصبح التربويون يوجهون كل تلك الاعباء لوحدهم بينما السلطة المحلية المحلية غارقة في مشاكلها الخاصة والصراع القائم في دهاليز المحافظة.
واشار مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج انهم يواجهون مشكلات أخرى في بعض المديريات بسبب تباعد القرى التي لا يوجد بها سوى عشرة الى 12 منزلا والتباعد بين بعضاتها البعض الذي يصل إلى عشرة كيلومتر
وهم بصدد البحث لمعالجات وحلول توفر على الطلاب اعباء التنقل ومشقة السفر لأنه لايمكن ان يتم اقامة مدرسة لعدد عشرة او عشرين طالب .
وقال في اتصال هاتفي ان التنسيق مطلوب بين الاربع الجهات المسئولة في بناء المدارس وهي الصندوق الاجتماعي والاشغال العامة ومشروع تطوير التعليم الاساسي والمجالس المحلية الذي يتوجب ان يتم وفقا للخارطة المدرسية الذي يحدد أماكن بناء المدارس وايضا تحديد عدد الفصول الدراسية المطلوبة وهو من اهم المشاريع التي يجب دراستها وعملها كل عام
وردا على ما تناوله موقع " لحج نيوز " في مواضيع سابقة حول المدارس في محافظة لحج قال صحيح ان هناك قصور الخدمات والمرافق الهامة في المدارس القديمة التي تم بناؤها قبل الوحدة المباركة من حيث المباني المتهالكة التي تفتقر لأبسط المرافق الهامة ولكن المدارس التي تم بنارها بعد الـ 22 مايو 1990م فإنها مدارس مكتملة بكل المرافق الخدمية والمباني التي تم تصميمها بالطرق الحديثة التي تتوائم مع الوقع خاصة في استيعاب الكم الطلابي
|