لحج نيوز/رداع -
لا تزال مجاميع قبليه مسلحة تنتمي إلى قبيلة (آل الزوبه) متمركزة في مقر مديرية القريشية بقيفه قضاء رداع محافظة البيضاء بعد الإستيلاء على المبنى المكون من إدارة الأمن وعدد من المرافق.
وفيما لا تزال الجهات الرسمية تلتزم الصمت حيال ذلك، قال أفراد القبيلة إنهم استولوا على المقر من اجل تلبية مطالبهم وإلزام الجهات المعنية للنظر في مطالبهم واحتياجاتهم التي قالوا إنهم محرومين منها.
وأكد (ال الزوبة) إنهم سيستمرون في الاستيلاء على مقر المديرية حتى تنظر الدولة في مطالبهم المتمثلة في المساواة في الوظائف مثل غيرهم في جميع مؤسسات الدولة وإزالة الفوارق بين الناس وان دولة الوحدة والنظام والقانون قد ضمنت لكل من له حق بإعطائه حقه سواء كان في المؤسسة المدنية والعسكرية كون أبناء قيفه لهم تاريخ نضالي مشرف ودور بارز في الثورة والوحدة إلا انه جرى تجاهل وإهمال أبناء قيفه وإقصاءهم من كل حقوقهم بدون وجه حق – حسب تعبيرهم.
مضيفين: إن الرتب العسكرية موقفه على أبناء قيفه فقط والشهداء من أبناء قيفه ضاعت حقوقهم وكذا الجرحى والمعاقين الذين دافعوا ببساله في كل الحروب وهم اليوم خارج الخارطه وبلا مأوى ولا كفاله ولا حتى اعاشه – حسب قولهم - ..
وقال "احمد حسين" إن سبب الاستيلاء على المبنى هو نتيجة ما تعانيه المنطقة من ظلم وعدم مساواتها مع قبائل اليمن في كل المجالات، حيث أن قبائل اليمن حصلت على حقوقها ومطالبها من خدمات ومرتبات ودرجات وظيفية، وقبيلة قيفة لا تزال مظلومة – حد قوله.
وأضاف لـ"الصحوة نت": هناك معوقين وجرحى وأبناء شهداء لم يحظوا بحقوقهم وهم من استولوا على المبنى، مؤكدا بان هناك تقصير كبير من القيادة السياسية تجاه أبناء المنطقة . مؤكدا في السياق ذاته أن مطالبتهم شرعية وقانونية بغض النظر عن التصرفات التي قاموا بها وغرضهم هو لفت نظر الدولة إلى مطالبهم.
وأكد حسين استعداده للتعاون مع الجهات الرسمية لتسليم المبنى على أن يتم إعطاءهم حقوقهم أسوة بالقبائل الأخرى.
من جهته قال الشيخ احمد الزوبه إنهم محرومين من الوظائف المدنية والعسكرية والخدمات والمشاريع ومن جميع الأشياء.
وأضاف: هناك المئات من حمله الشهادة الثانوية ينتظرون الدخول في الكليات العسكرية والشرطة وكلية الطيران وكذا حملة البكالوريوس بلا وظائف وحملة الماجستير الذين يريدون الالتحاق بالمعهد العالي للقضاء أيضا هم من المهمشين ويجري تطبيق القانون عليهم دون غيرهم.
وحول المطالب التي يطالب بها المسلحين، طالبوا بتوظيف أبناء قيفة ومساواتهم بغيرهم من القبائل من طرقات ومشاريع ووظائف خدمية وعسكرية، ومنح دراسية، وإعادة الضباط المفصولين.
واشتكى المسلحين مما وصفوها بتجاهل الدولة لجميع متطلبات المنطقة وحرمانها من المشاريع حيث لا مستشفيات ولا خدمات ولا مياه ولا مدارس منظمة ، باستثناء مدرستين احدهما لم تكتمل والأخرى تعاني من ازدحام الطلاب وقلة الكادر التعليمي – حسب قولهم.
وطالب المسلحين بتوظيف المؤهلين منهم وتجنيد الشباب الذي يرغبون بالتجنيد من أبناء قيفه وان تصرف لهم بطائق عسكريه وإلحاقهم في القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى إيجاد حل لتسجيل المئات في كليات الشرطة والحربية والطيران.
عن الصحوة | 
