لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي -
عادت بعثة منتخب المملكة للكاراتيه مساء أمس إلى الرياض بعد أن أنهت مشاركتها في منافسات دورة الألعاب الأسيوية السادسة عشرة قوانزو الصين (2010م ) وحصولها على ميداليتين فضية وبرونزية .
وكان في استقبال البعثة لدى وصولها مطار الملك خالد الدولي مدير اللجنة الأولمبية السعودية / خالد بن صالح الدخيل ونائب رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه / إبراهيم الدرع وعدد من المسئولين بالرئاسة واتحاد اللعبة .
وهنأ مدير اللجنة الأولمبية / خالد بن صالح الدخيل بهذه المناسبة اللاعبين / عماد المالكي بحصوله على الميدالية الفضية في وزن ( 50) كجم واللاعب / فهد الخثعمي الحاصل على الميدالية البرونزية في وزن ( 67 ) كجم .. مشيراً إلى أن هذين الانجازين يأتي ضمن الجهود التي تبذل من قبل اتحاد هذه اللعبة في إعداد وتأهيل منسوبيه للمنافسة في الساحات القارية والدولية والذي يجد كل دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز .. ومعتبراً هذين الانجازين إضافة جديدة لسجل الانجازات التي حققتها الرياضة السعودية .
على صعيد اخر نوه الأمين العام للجنة الاولمبية السعودية الدكتور/ راشد الحريول بالدعم والتشجيع الذي وجدته منتخبات المملكة المشاركة في الدورة الأسيوية السادسة عشرة اجو انزو الصينية (2010م ) التي اختتمت منافساتها أمس الأول من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية والمتابعة المباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس البعثة مما كان له بالغ الأثر في تعزيز دوافع العطاء والتفوق في نفوس الرياضيين السعوديين وتحفيزهم على تقديم المزيد من العطاء و الأداء المتميز الذي توج ولله الحمد بحصيلة من الانجازات المشرفة لبلادهم .
وأشار الحريول إلى أن تصدر المملكة للقائمة العربية وحصولها على المركز الثالث عشر في الترتيب العام لهذه الدورة بحصيلة ( 13 ) ميدالية منها( 5 ) ذهب و( 3 ) فضة و( 5 ) برونز إلى جانب تحقيق عدد من الرياضيين أرقام آسيوية جديدة وتأهل عدد منهم إلى بطولات عالمية تأكيد على أن الرياضة السعودية تسير في الطريق الصحيح وسيكون لها بإذن الله شأن أكثر تميزا وحضورا في المحافل الدولية نتيجة لما تشهده من نقله نوعية في برامجها ومشروعاتها التطويرية ومنها برنامج "الصقر الاولمبي " الذي أصبح احد دعائم التحفيز التنافسي لدى الرياضيين نحو المزيد من الانجازات المشرفة .
واعتبر الأمين العام للجنة الانجازات الرياضية التي حققها الرياضيين السعوديين في دورة الألعاب الأسيوية السادسة دليلا على سلامة الخطط التي تنتهجها اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضة السعودية لرسم مستقبل الرياضة السعودية وفق برامج واستراتيجيات تطويرية أصبحت ولله الحمد تؤتي أكلها وتظهر نتائجها بشكل واضح على مشاركات المنتخبات السعودية في المحافل الرياضية القارية والدولية . |