لحج نيوز/كتب :سيد أمين -

اكدت مصادر عراقية للاسبوع اون لاين انه لا صحة للتهديدات التي اطلقها تنظيم ما يسمي بـ"دولة العراق الاسلامية" بخصوص استهداف عناصره للكنائس المصرية ومطالبته بالافراج عن مواطنيتين يتردد ان الكنيسةالمصرية تحبسهما بسبب اشهارهما اسلامهما وهو ما تنفيه الكنيسة علي الدوام.
وقال المصدر أن تنظيم "دولةالعراق الاسلامية"هو تنظيم وهمي ابتدعته الحكومة العراقية العميلة والموالية للاحتلالين الامريكي والايراني بغرض رتكاب مزيد من الجرائم بحق العراقيين والافلات من العقاب عبر نسب تلك الجرائم للتنظيم الهلامي والوهمي.
وقال المصدر ان التنظيم غر موجود اصلا حتي يصدر تهديدات وقال مستدركا يبدو ان هناك علاقة بين تلك التهديدات وبين الانتخابات البرلمانية المقرر اجرائها في مصر نهاية الشهر الجاري للحد من حرية تحرك ناخبي الاخوان المسلمين ولتقليص فرص حصولهم علي اية مقاعد برلمانية وان مصادر امنية من الولايات المتحدة الامريكية هي التي اوعزت لاصدار تلك التهديدات خاصة ان تلك التهديدات تأتي بعد اسابيع من زيارة المالكي للقاهرة.
واكد المصدر ان الحادث الذي وقع بكنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية بغداد ووقع فيه عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب هي مجرد تمثيلية ارتكبتها ميليشيات تابعة لنوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها بغرض صرف الانتباه عن الفضائح التي كشفتها وثائق ويكليكس والتي اظهرت حقيقته كرجل عصابات.
ودلل المصدر علي تلك المعلومات بان قناة البغدادية الفضائية وهي قناة وثيقة الصلة بنوري المالكي اتهمت بصلتها بالميليشيات التي خطفت الرهائن في الكنيسة وان القوة الامنية التي قامت بتحرير الرهائن وقتلت معظمهم قامت باحضار جثث لمعتقلين عراقيين والقت بهم في مسرح الحادث للتدليل عليهم بانهم كانوا من الخاطفين وتم قتلهم اثناء عملية التحرير.
وقال ان جماعةالاخوان المسلمين في مصر قد استشعرت الموقف وبادرت باستنكارها لمجزرة كنيسة النجاة سواء او اي اعتداء علي الكنائس المصرية.
واضاف ان ما يدلل علي عدم وجود هذا التنظيم في العراق ان طائرات امريكية القت منشورات منسوبة الي تنظيم "دولة العراق الاسلامية" علي منازل العراقيين السنة في الانتخابات البرلمانية العراقية السابقة تحذرهم من الخروج للتصويت في محاولة لاضعاف كتلة العراقية المتهمة بالانتماء للبعث العراقي والدعم السياسي للمقاومة العراقية.
واضاف ان الانتخابات البرلمانية الامريكية لم تكن بعيدة عن مرمي هذه العملية.