لحج نيوز/لندن: باريس -
دانت المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا واستنكرتا بشدة الأعمال الإرهابية التي يتبناها تنظيم القاعدة في اليمن والتي كان آخرها إستهداف بريطانيين اليوم في صنعاء, مؤكدتين أن تلك الأعمال تزيد من إصرار المجتمع الدولي على دعم اليمن وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها الإرهاب ومساندة جهوده على الصعد التنموية المختلفة .
وفي هذا الصدد أكد زير الخارجية البريطاني وليام هيج بان الاعتداء المشين الذي استهدف دبلوماسيين بريطانيين في صنعاء اليوم سيضاعف فقط من عزيمة بريطانيا في دعم الحكومة اليمنية لمجابهة التحديات التي تواجهها اليمن.
وقال الوزير هيج في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية:"هذا الاعتداء يذكرنا بأن أمامنا جهودا ينبغي القيام بها من اجل دعم اليمن وتعزيز قدراته الأمنية لمواجهة مخاطر الأعمال الإرهابية المتزايدة لتنظيم القاعدة".
وأشار هيج إلى أن الحكومة البريطانية كانت السباقة لحشد الدعم الدولي لليمن وجهوده الأمنية والتنموية والتي توجت بتأسيس مجموعة أصدقاء اليمن من شركاء التنمية في اليمن من الدول والمنظمات الدولية المانحة.
فرنسا من جانبها دانت ونددت بشدة بهذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية بصنعاء وعليها أربعة دبلوماسيين .
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته اليوم "إننا ندين بشدة هذا الهجوم ونؤكد تضامننا ودعمنا الكامل للشعب والسلطات في اليمن في حربهم ضد الإرهاب والعنف".
وتابع البيان "إن فرنسا ما تزال ملتزمة بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى لمكافحة الإرهاب".
سبا |