لحج نيوز/خاص : صنعاء -

قال الصحفي اليمني أسامه حسن ساري ، المشرف السابق للملحق السياحي بمؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء أن إدارة المؤسسة قامت بقطع راتبه الشهري " معتمد لدى الخدمة المدنية " وبدون سابق إنذار بصورة مخالفة للقانون اليمني ،..
وفيما يؤكد الزميل ساري - فيما يشبه السخرية - أن قطع راتبه حدث استجابةً من المؤسسة لضغوطات أمريكية إسرائيلية تُمارس بشكل علني على مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة ،.. فإن مصدر في الشئون الإدارية بمؤسسة الثورة للصحافة ،
أكد أن تنزيل وتصفير راتب الصحفي أسامه ساري الموقوف عن العمل منذ أغسطس2007م بصفة غير رسمية ، تم على أساس أنه منقطع عن العمل..
من جهة أخرى نفى أسامه حسن ساري صحة انقطاعه عن العمل ،مؤكداَ أن نقابة الصحفيين التي يرأسها نائب رئيس مؤسسة الثورة ، تعلم بمشكلته ورغبته في ممارسة العمل ، وقال : " أنا موقوف منذ ثلاثة أعوام من قبل رئيس المؤسسة ، وأتردد على المؤسسة باستمرار وأطالبهم بعمل أمارسه فيرفضون بدون مبرر
واضح ، وكان آخر لقاء لي مع المدير الإداري بالمؤسسة فؤاد القبيلي – الذي قام بتنزيل الراتب- ، قبل أسبوع وأكدت له للمرة الرابعةبأنني مستعد للالتزام بالدوام والعمل ولكن رئيس المؤسسة لم يمكنني من ممارسة أي عمل
منذ أوقفني عن الملحق السياحي وأنا أتردد على المؤسسة باستمرار"..
وعزا ساري أسباب عدم تعيينه في عمل يمارسه ، أن رئيس المؤسسة رفض إعادته إلى العمل حتى لا يمنحه حقوقه الوظيفية وأبرزها درجة مدير إدارة استحقها قانوناً منذ تعيينه كمشرف للملجق السياحي لمدة عام ونصف،.. مؤكداًَ أن آخر لقاء جمعه برئيس المؤسسة علي ناجي الرعوي حدث قبل رمضان ، .
وطالب الرعوي بمنحه حقوقه الوظيفية وإعادته إلى أي عمل فكان رد الرعوي عليه : " بأن يمنحه عمل في الهامش ، ولا يمكن منحه أي عمل معين ، أو يستمر الوضع على ما هو عليه حالياً".. مشيراً إلى أن هذا التعدي على راتبه وحرمانه من حقوقه الوظيفية غير قانوني وفيه من العنت والتهميش ما يعكس نزعات
انتقامية وعنصرية يتم ممارستها داخل مؤسسة الثورة.
وفيما يؤكد ساري ثقته بأن رئيس المؤسسة الذي وجه سابقاً بعدم التعرض لراتبه ، على غير علم بتنزيل راتبه لشهر سبتمبر نهائياً ، ونفى ساري أن تكون السلطة أو غيرها من يتعدى على حقوقه الوظيفية ويمارس هذا الامتهان في حقه قائلاً أن أمريكا وإسرائيل نفوذهما قوي داخل المؤسسة وهما اللتان قطعتا راتبه الشهري.. وفصلا الكهرباء عن الشقة التي يستأجرها.. بسبب كتاباته الأسبوعية التي تفضح مؤامراتهما على الأمة الإسلامية عامة واليمن خاصة..
تجدر الإشارة إلى أن الشقة التي يستأجرها الزميل أسامه ساري في عمارة كبيرة تغرق في ظلام دامس منذ ثلاثة أيام ، بسبب فصل التيار عنها ولم يوضح السبب.