عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4806 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - القذف خصلة مذمومة ، نهى عنها الاسلام وأوجد لها عقوبة في حال ارتكابها ، وفي حال الحاق التهمة بشرف البريئات و المحصنات من نساء المؤمنين . هذا اذا كان هناك صحوة ضمير وامعان نظر ، أما عندما تعمى البصيرة عن

السبت, 25-سبتمبر-2010
لحج نيوز/خاص: الرباط- تحقيق*أسماء التمالح -
القذف خصلة مذمومة ، نهى عنها الاسلام وأوجد لها عقوبة في حال ارتكابها ، وفي حال الحاق التهمة بشرف البريئات و المحصنات من نساء المؤمنين . هذا اذا كان هناك صحوة ضمير وامعان نظر ، أما عندما تعمى البصيرة عن رؤية الفضيلة فانها تطرب للرذيلة ، تطبل لها ، تزمر ، وتصفق للفجور عبر نشره وتمريره في أبهى حلة وفي محاولة للارتقاء على حساب الشرفاء وتحقيق الشهرة و النجاح على ظهورهم .

اعلام عربي هابط طعمه عاهرات من المغرب :

محطات تلفزيونية عربية شغلها الشاغل الاصطياد في الماء العكر ، شغوفة بتسليط الضوء على مومسات من الوطن العربي وليس كل الوطن العربي انما المغرب على وجه التحديد . فرصة تمنحها هذه الشبكات الاعلامية لتفجير حقدها وكرهها لمجتمع عربي مسلم ألبسته عنوة لباس السفالة و الوضاعة و الاحتقار و الانحطاط ، وهي تنهج سياسة التعميم الشامل على بناته وسيداته ، بلا موجب حق وبلا سند إثبات يدل على أن جل المغربيات رخيصات ولسن بعفيفات و طاهرات . في بلاطو البرنامج يتم استقبال هذه العينة المنحلة أخلاقيا ، من الشوارع ومن دور الفساد - وما أكثرها في البلاد العربية - يتم استقطابهن بغرض التشهير و النيل من سمعة المغرب ،تتم محاورتهن داخل
الأستوديو في مجون وصخب على مرأى ومسمع من المشاهدين ، كبطلات ونجمات يتم التعامل معهن إرضاء لغرورهن ومساعدة لهن للبوح بكل سلوك مستهجن مرفوض أخلاقيا يقمن به .  في حرية متناهية يفسح لهن المجال للحديث ، لا خطوط حمراء موضوعة ولا اعتبار للنظام العام والآداب و الأخلاق الحميدة . في اثارة بالغة تشدا لأنظار ، يتقدم منشط البرنامج طارحا أسئلته الساقطة لتسترسل الضيفة المومس بعده في سرد كل ما من شأنه أن يخدش الحياء العام وينهش في الكرامة الإنسانية .

الاعلام العربي الهابط مصر تباعا على جذب عاهرات يحملن الجنسية المغربية ، رغم أن الواقع يشهد ان الدعارة حاضرة بمختلف الجنسيات العربية ، ولا بلد عربي مسلم سلم من ويلاتها أو من وجود مستهترات على أرضه ، الا أنه على ما يبدو تبقى الساقطات المغربيات هن المحببات والمفضلات لديه من بين ساقطات العالم بأسره ، ليهز بهن كيان شعب مستقر أخلاقيا بنسبة معينة ، ويشوه صورته أمام باقي بلدان العالم متناسيا أن البلدان التي تنطلق منها هاته البرامج هي أيضا تنخرط في هذه البؤرة المظلمة المتعفنة التي تشمئز منها النفوس النقية .

منح هذا الاعلام صفة * الهابط * لأنه لا يرقى الى تطلعات المشاهدين ولا يضيف لهم أي مسحة جمالية فكرية بقدر ما يلوث سمعهم وبصرهم بكلام سافل ومشاهد تستفز المشاعر ، لأنه لا يسمو الى المكانة المتميزة التي يحظى بها الاعلام الراقي الجاد في طرح قضاياه وعرض تصوراته لحل بعض المعضلات التي تتخبط فيها الشعوب العربية ، ولعله ما اعتاد عليه المتلقي العربي في البرامج والأعمال التثقيفية الناجحة .ان كل ما يستطيع أن يقدمه مثل هذا الإعلام المتدني هو الترويج للفضيحة وخلق الفتن وفضح المستور من السلوكيات المشينة التي لا يمكن أن تنتج إطلاقا الا عن أشخاص وضيعين سمتهم الاستهتار ومهنتهم الدعارة ، والتي تتطلب معالجة وتدخلا سريعا من قبل المسئولين ، لا كشف الستار عنه إعلاميا بصورة ترويجية للفساد الخلقي وتركه كذلك من غير مسؤولية .
قد يعتقد هذا الإعلام في مخيلته أنه يقدم شيئا نافعا وربما هو يكسب نفسه صفة الجرأة فينجرف نحو تكسير الحواجز وفضح المسكوت عنه في قالب أشد تدنيسا ، اذ الحقيقة أن كل شيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده ، و ان ما يقدمه بالتالي لا يخدم المجتمعات بقدر ما يضر بها ، والجرأة اذا ما فاقت الحدود تحولت الى قلة حياء و أدب ، وعليه فان الإعلام العربي الهابط يكون قد أساء لنفسه قبل أن يسيء لغيره شعبا كان أو فردا بعينه . لو أنه يتناول الظاهرة كمعضلة يجب اجتثاثها واقتلاعها من الجذور ، لو أنه يعرضها في صورة تراعى فيها الآداب العامة المتعارف عليه من قبل الشعوب ، لو أنه كان يحمل هدفا نبيلا يريد من خلاله تبليغ رسالة الى العموم تفيد عدم رضاه ورغبته الشديدة في التقليص من حدة الظاهرة كمرآة إعلامية مسئولة تفضل عالما نظيفا ، لرفعت عنه صفة الهبوط و التدني ولكان إعلاما حقيقيا يحق لكل المتتبعين الفخر به . ولأجل ذلك كان لزاما عليه أن يراجع مشاريع أعماله الدرامية و مخططاته البرمجية ولا يتخذ من المغربيات ذريعة لتحقيق مكاسبه وسلما يصعد على أكتافه ، لأن أعماله هاته ستظل أولا وأخيرا مرفوضة أخلاقيا واجتماعيا ودينيا مهما حاول واجتهد في طلب الارتقاء .

الدعارة لها تاريخها وجغرافيتها لم تتحدد في المغرب :

هي الحقيقة اليقينية و الثابتة التي على العرب بشكل عام، والذين يتطاولون بألسنتهم على المغربيات بهدف تشويه صورتهن و التقليل من شأنهن بوجه خاص ،على هؤلاء أن يعلموا أن الدعارة موجودة منذ فجر التاريخ على وجه هذه البسيطة ، لا يوجد أي بلد في منأى عنها ومثلما هناك عاهرات بجنسية مغربية هناك عاهرات بجنسيات عربية أخرى ، لبنانية ومصرية وكويتية وسعودية وأردنية وجزائرية وليبية وتونسية وعراقية وإماراتية و.. و.. لا يوجد دليل واحد يفيد بأن الدعارة متأصلة من المجتمع المغربي كي يشهر هذا السلاح في وجه المغربيات بشكل متكرر وبمنهج معمم . العار كل العار أن نتكتم على ظاهرة خلقية شائعة بالوطن العربي بأكمله ، ونتستر عليها داخل أقطار عربية متعددة في حين نجعلها لصيقة ببلد عربي مسلم واحد هو المغرب ، فتكون هذه الظاهرة معيارا نزن به شعبا بحاله لا نرحم من خلاله الشريفات و العفيفات من بناته

ونسائه العربيات و المسلمات . وعليه وجب التذكير بأن الشرف العربي هو واحد ، اذا ما دنس جزء منه طال التدنيس الكل ، وإذا ما لحقت الوساخة و الدناءة هذا الجزء لطخت سمعة الجميع ، لذلك كان أولى بالأشقاء العرب التفكير بعمق قبل التفوه بكلمات القذف و التطاول بعبارات الإساءة على المغربيات ، لأن نتيجة هذه التصرفات ستنعكس سلبا عليهم قبل غيرهم وهو ما لا يرضي الخالق ولا المخلوق .

حقيقة المغربيات :

مسجلة في ملفات التاريخ المغربي ، موقعة باسم مريم الصحراوية العالمة العاملة ، وباسم تكدا بنت سعيد أم العلماء ، وباسم أمينة غيلان عالمة نساء البلد ، وباسم خديجة بنت محمد الكتانية المطلعة و المؤلفة ، وباسم أسماء بنت أسد بن الفرات راوية الحديث ، و باسم السيدة يحانيد عالمة الصحراء المغربية ، و باسم فاطمة المغامية القرطبية ، وباسم خديجة بنت الامام سحنون العالمة الجليلة ، و باسم السيدة آمنة بنت الطيب الشرقي الصميلي ، و باسم أم البنبن فاطمة الفهرية بانية مسجد القرويين بفاس ، وباسم الحرة بنت راشد حاكمة تطوان ، واللائحة تطول وتطول ... يتضح اذن أن لكل شيء قاعدة واستثناء ، وما عاهرات المغرب الا ممثلات للاستثناء لا ممثلات للقاعدة وسط واقع عربي مغربي محافظ متمسك بأصول الدين الحنيف ،
ومتشبث بقواعد التربية الحسنة و الحرص المتين على السهر في انتاج فتيات فضليات طاهرات نقيات ، تفخر بهن أشرف البيوت العربية الإسلامية وليس البيوت المغربية فحسب ، فهن حاضرات هناك وبالطبع يستعصي على كل الاعلام الوصول اليهن سيما اذا تعلق الأمر باعلام عربي يعشق المستنقعات وولوج العوالم النتنة المتعفنة بغرض البهرجة والاثارة
البغيضة .
فكيف هي المرأة المغربية في المشهد الإعلامي العربي الهادف ؟

المغربيات بعدسة الاعلام العربي الهادف :

المغربيات ...هذا الجمع المؤنث السالم الذي اصطبغ بصبغة الجنسية المغربية ، هذا الجدار العالي الذي باتت ترشقه الحجارة كل حين من غير ذنب أو موجب حق . هذا العالم المتناقض الذي يحمل في ثناياه الجيد و الرديء ، العفيف و المدنس ، الطيب و الخبيث ، المسؤول واللامسؤول وكذلكم حال الدنيا كلها . هن رائدات وسباقات الى تحقيق الأولوية في عدة ميادبن عملية ، اذ أن أول طيارة على المستوى العربي هي المغربية تورية الشاوي ، و أول من فازت بميدالية ذهبية في الألعاب الاولمبية بلوس انجلس عام 1984 على الصعيد العربي و الإسلامي هي المغربية نوال المتوكل ، وأول ربانة قادت طائرة في الوطن العربي هي المغربية بشرى البرنوصي ، وأول متخصصة في القانون الصحي وفي موضوع زرع الأعضاء تحديدا على مستوى الوطن العربي والافريقي هي المغربية رجاء ناجي مكاوي ، وأول عالمة فلك عربية تزور القطب الجنوبي هي المغربية مريم شديد ، وأول سيدة عربية تصل الى وكالة * ناسا * وتلج عالم الفضاء هي المغربية أمينة الصنهاجي ، و أول مظلية في العالم العربي شاركت في المباراة الدولية للطيران سنة 1956وحصلت بهذه المشاركة على الجائزة الأولى هي المغربية عائشة المكي ، و أول سائقة قطار في العالم العربي هي المغربية سعيدة عباد ، وأول منسقة ملف الإذاعات الأوروبية عربيا وافريقيا هي المغربية فاطمة مومن ، وأول مديرة مؤسسة سجنية في العالم العربي هي المغربية يشرى المسلي ، وأول مذيعة عربية جلست خلف الميكروفون أوائل الخمسينيات هي المغربية لطيفة الفاسي ، وأول عازفة عربية على آلة البيانو هي المغربية غيثة العوفير ، وأول عربية تقتحم مجال أمراض النساء و التوليد في العالم العربي هي المغربية لطيفة الجامعي ، وأول عضوة عربية خبيرة في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة الأبارتايد و الميز العنصري هي المغربية حليمة الورزازي ، وأول مدربة عربية لألعاب القوى و السلة هي المغربية زهرة العلوي .... أسماء قليلة من سجل طويل عريض يصعب اقفاله ، كانت المغربيات سباقات فيه لتحقيق ذواتهن مع تقديم برهان للعالم أجمع أنهن سيدات مرموقات قادرات على تخطي الصعاب وتحويل المستحيل الى حقيقة ملموسة، معتمدات في ذلك على كفاءتهن ومهارتهن و حداقتهن . وبعد ، من هن المغربيات الأجدر لنا صب الاهتمام بهن والعناية بنشاطهن وتحركاتهن وتتبع خطواتهن والاستفادة من خبرتهن وتجاربهن ، هؤلاء أمأولئك ؟؟
طبعا لا وجه للمقارنة بين الصالح و الطالح في الغالب الأعم ، فالمغربيات لسن أقل من غيرهن في شيء ، وان كن مستهدفات من قبل الاعلام الهابط ومن بعض النفوس الخبيثة التي لا ترى الا الخبيث ، فهذا دليل قاطع على تفوقهن و تألقهن وضريبة نجاح يدفعنها لا غير .

عولمة الدعارة في مراكش

 الذي يعتقد أن الدعارة في المغرب تقتصر على بنات البلد، فعليه أن يعيد تقييم معلوماته، ويكفيه أن يزور بعض الأماكن في مراكش مثلا ليعرف أن العولمة عمّت كل شيء حتى سوق الدعارة بمختلف أشكالها. ففي مراكش لن تحتاج لأكثر من زيارة لشوارع  “كليز”، أو للجلوس في المطعم الأمريكي السريع الوجبات “ماكدونالدز” المتواجد على ناصية “مراكش بلازا”، في هذه الأمكنة بالذات يمكنك أن ترى خليطا عجيبا من النساء منهن من ترطن باللهجة اللبنانية وأخرى بالسورية البدوية وثالثة بالمصرية ورابعة بالتونسية، بل ان الأمر تجاوز ألوان “الأمم العربية” إلى جميلات من اللحم الأبيض ذوات الأكتاف العريضة من الروسيات والألبانيات، وقد تتراقص علامات التعجب على البعض حينما يعلم أن الفرنسيات أيضا دخلن قائمة الدعارة في مراكش المدينة الحمراء التي تجد فيها كل شيء وأي شيء. ويكفي أن تمدد نظرك في شوارع “كليز” لترى شابات من مختلف الجنسيات كلهن يسرن بغنج وبطريقة تدل بأن ليس وراءهن شيء سوى إسالة لعاب الخليجيين والفرنسيين والألمان اللذين يملؤون المكان. تجلس لبنانية في الباحة الخارجية لـ”ماكدونالدز” الموجود بحي “كيليز” الراقي، تشرب وتأكل ما تيسر لها، ثم تلتحق بها صديقتها المغربية ليبدأ الحديث عن سهرة الليلة ومع من ستكون، وما هي خارطة الطريق التي سيتبعنها. كان حديثهن بصوت غير خافت، وكأنهن غير آبهات بمن حولهن، يتحدثن، يأكلن، ويجبن على هواتفهن بضحكات مثيرة، وبقبل يرسلنها في الهواء إلى من يهمه الأمر. هكذا ببساطة يمكن أن تميز مومسات مراكش ذوات الجنسيات المختلفة، فهن لا يلتزمن بقواعد معينة، بل يعشن حريتهن المطلقة بدون أي فواصل ولا نقط. الروسيات والألبانيات حسب ما علمت به “هسبريس”، غالبيتهن يعملن لحساب أحد اللبنانيين الذي يدير كازينو كبير في طريق الدار البيضاء، كما أنهن يملأن الفنادق الراقية من فئة 5 نجوم حيث أصبح الطلب عليهن كبيرا خصوصا من طرف رجال الأعمال المغاربة الذين يقضون “الويك آند” في مراكش هربا من ضغط العمل الأسبوعي. كما أن جميلات دول البلقان اللواتي بدأن في غزو سوق الدعارة بمراكش أصبح لديهن إقبال كبير خصوصا وأن جمالهن فاتن وساحر، كما أنهن لا يشترطن كثيرا حسب مصدر من داخل أحد الكازينوهات، الذي أخبرنا أيضا أن “فقههن” هذا جعل بعد الفنادق الراقية بمراكش تستعين بهن في الكثير من “الخدمات” الأخرى، وأضاف محدثنا أن العاملات في سوق الدعارة من المغربيات سيصبحن عما قريب أقليات في الكازينوهات والعلب الليلة لمراكش. فالطلب اليوم على جميلات البلقان، ودلوعات لبنان اللواتي يتغنين بالواوا. مراكش لم تعد معروفة فقط بساحة جامع الفنا، والمنار،
 وشوارعها المليئة بالنخيل، وبلكنة ناسها وابتسامتهم الدائمة، بل أيضا بأنها مدينة بدأت الدعارة فيها تتعولم وبنطاق سريع جدا سيجعل المدينة تفقد الكثير من هويتها إن لم تكن قد فقدتها بعد.

محميات الجنس

فشارع أنفا الذي انطلقت منه شرارة هذه المواجهات كان «ماكيط» لصورة مدينة الدار البيضاء المستقبلية، وقد صُرف على هذا «الماكيط» ملياران و800 مليون، وتم استدعاء خيرة المهندسين ومن بينهم المهندس المغربي رشيد لهاوش الذي كان من ضمن الطاقم الذي أشرف على تخطيط هندسة نفق المانش. فلا يعقل بعد كل هذا الغلاف المالي لتلميع واجهة هذا الشارع، وكثرة الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات لوضع أول لبنة لشارع يطابق المعايير والمواصفات العالمية، أن يسقط شارع أنفا هذا السقوط التراجيدي، ويتحول لمعرض للحوم الآدمية بتواطؤ مكشوف مع المصالح الإدارية والاجتماعية والأمنية.
والأنكى من ذلك، أن هذا المقطع من شارع أنفا الذي يشبه قطعة ذهب وسط سلسلة من «الجالوق»، ليس سوى تمرين سابق عن مشروع ضخم وقعت عليه المصالح التقنية المختصة بجهة الدار البيضاء بحضور الملك يستهدف ترميم أكبر شوارع الدار البيضاء (أنفا، المسيرة الخضراء، الزرقطوني، عبد اللطيف بنقدور، والأزقة المتفرعة عنها) بغلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم.
ولا تعاني شوارع الدار البيضاء فقط من هذا «الغزو»، بل معظم شوارع المدن الراقية بالرباط وتطوان وطنجة ومراكش وأكادير وفاس وغيرها، تحولت أرصفتها إلى «مختبرات» للجنس في الليل، غابات من السيقان والنهود النافرة نصف العارية والمؤخرات المكعبة والمستطيلة والمربعة معروضة للبيع أسفل فنادق ومراكز تجارية وواجهات أبناك وصالونات الحلاقة ومخافر الشرطة. وبذلك نجحت شبكات الدعارة إلى حد كبير في تغيير وظيفة الشارع التي لم تعد تعني تأمين انسياب المرور والتواصل وتنشيط الحركة الاقتصادية والعمرانية . فنظرية التأهيل الحضري أصبحت لوحا محفوظا تبول عليه هذه «المسوخ»، وأسطوانة مشروخة من فرط سماعها.
إن الحرب الأهلية التي حدثت بشارع أنفا بين مافيا الدعارة ومافيا البوليس لا يمكن أن تكون حدثا عابرا يمكن السكوت عنه، بل تُبِين عن انحلال في سلم القيم والأخلاق، وسخرية من وظيفة الأمن التي تساهلت في حراسة قلب مدينة الدار البيضاء من هذا «الاجتياح»، وتدنيس خطير لطهارة شارع أنفا وروافده. فهل يعقل أن الشارع الذي يصل فيه ثمن المتر المربع إلى10 ملايين سنتيم (شارع المسيرة الخضراء) و5 ملايين سنتيم (شارع أنفا) يعيش جحيما يوميا؟ هل يعقل أن يتحول ليل هذه الشوارع إلى جحيم و»محميات» لمعامل الجنس يحتكرها الشواذ والعاهرات؟
لقد تحول الشارع، فعلا، إلى مصنع لتفريخ مزيد من المومسات والمتحولين جنسيا والمثليين، وباتت مهنة «القوادة» منظمة أكثر من غيرها من المهن المرتبطة بالشارع، وأصبح لها حكامها و»مخالبها» التي قد تطيح بأي «نزيه» يطمح إلى إنجاح مساره المهني بإرادة تطهير الشارع من مخلوقاته الليلية.

من شارع إلى شارع

فلم يسبق للشارع المغربي- حتى وإن كان لا يخلو، في أي وقت من الأوقات، من العاملات والعمال الجنسييين- أن تخلى عن الشراكات الخفية بين السلطة وسماسرة الجنس، لأسباب مرتبطة، أحيانا، بالاستعلام وتجميع المعلومات وتعقب المشبوهين..إلخ، لكن التخفي تحول إلى تجلي، وبات العاملون الجنسيون لا يتورعون في الدخول في مواجهات عارية، لفظية وجسدية، مع ممثلي السلطة. وهو ما يؤشر على تبادل في الأدوار وتحول في العلاقات.. إلى درجة أصبحت معها كفة السماسرة هي الراجحة. فلا يستطيع رجل السلطة أمام هذا التحول المصيري إلا الانكماش أو البحث عن التسويات المريحة خارج الجزاء والعقاب.
لقد عرف المغرب شوارع المظاهرات السياسية، وعرف شوارع الاحتجاج الاجتماعي، وعرف شوارع شرطة القرب السيئة الذكر، ويعرف الآن شوارع العمل الجنسي العلني.. وغدا ربما يتحول الشارع إلى مقبرة تعانق فيها جثة المومس جثة المخبر أو الشرطي!

فيلم مغربي يثير جدلا لعرضه " محجبة " تمارس الجنس بلا زواج

وقد أثار الفيلم المغربي "حجاب الحب" الذي شارك مؤخرا في المسابقة الرسمية للأفلام بمهرجان طنجة السينمائي، المقرر عرضه في دور السينما نهاية شهر يناير المقبل- جدلا واسعا في المغرب ليس فقط لكونه أول فيلم مغربي يتناول قضية الحجاب، ولكن أيضا لتناوله إقامة البطلة المحجبة علاقة جنسية انتهت بحملها خارج إطار الزواج.
فيلم "حجاب الحب" للمخرج المغربي عزيز السالمي يتناول موضوع "الحجاب"، ويربطه بعلاقة المرأة بالرجل، فبطلة فيلمه "حياة بلحلوفي" الجزائرية-الفرنسية، التي بالكاد تنطق الحروف العربية، طبيبة أطفال شابة وجميلة نشأت في وسط برجوازي محافظ، لا يسمح بتاتا بأن تعاشر المرأة الرجل قبل الزواج -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية
ينحصر محيط البطلة الاجتماعي ما بين المستشفى، وصديقاتها الأربع، اللاتي يجتمعن باستمرار، خارج البيت في العلب الليلية، إلى ساعة متأخرة، أو في بيت إحداهن للثرثرة، أو في محل للحلاقة والتجميل، حيث لا حديث سوى عن الجنس والرجال.

وفي إحدى هذه الخرجات ستلتقي البطلة "البتول" برجل اسمه حمزة يمثل دوره الممثل يونس مكري، فيتبادلان الإعجاب، بالرغم من أنهما مختلفان كليا على مستوى السلوك والتفكير، فالبتول فتاة محافظة وملتزمة دينيا، وتفكر في ارتداء الحجاب، إلا أن لقاءها بحمزة ثم وقوعها في غرامه، يدفعانها، دون أدنى تردد إلى مرافقته إلى البيت، وإقامة علاقة جنسية معه، ثم تتكرر هذه العلاقات طوال مدة الفيلم لتصبح السبب الوحيد الذي يجمعهما.

التفكير في الحجاب

بعد نقاش سطحي بين الصديقات لا يفرضه أي سياق درامي، تعبر كل واحدة منهن عن موقفها من الحجاب، حيث تقرر إحدى صديقاتها وهي طبيبة تعمل بنفس المستشفى، ارتداء الحجاب من أجل الحصول على
زوج، بينما الأخريات يرفضن الفكرة، كل واحدة بحسب حجتها، أما البتول فتقتنع هي الأخرى بارتدائه، تكفيرا عن الأخطاء التي ترتكبها في حق الله، كما جاء على لسانها.
وفي البيت تظهر البتول، وهي ترتدي الحجاب، وتصلي، وتقرأ القرآن، لكن بمجرد لقائها بحمزة الذي يفاجأ بالحجاب الذي تضعه فوق رأسها، معبرا عن امتعاضه وسخريته، لا تتورع في الارتماء بين أحضانه، في أي مكان، دون أي شعور بتأنيب الضمير، مادام ما تقوم به تعبيرا عن الحب، وليس "حراما"، كما يأتي على لسانها في حوار مع صديقتها.

تحمل البتول، وهنا يصبح الجنين الذي في بطنها حراما، فتذهب لحمزة، لإقناعه بالزواج منها، بالرغم من أنه يرفض الزواج من الأصل، بسبب تجربة فاشلة مع زوجته الأولى التي سافرت، وتركته يربي ابنتهما الوحيدة، معتبرا حدث الحمل "مساومة" من طرفها للإيقاع به في شرك الزواج.
وتكتشف البتول بعد مدة قصيرة أن حمزة كان يتلاعب بمشاعرها، وأنه يرتبط بعلاقة جديدة مع إحدى صديقاتها، بعد أن فشل في إقناعها بخلع الحجاب، واستمرار علاقتهما دون زواج.. عندها تقرر تركه بدورها، وتؤكد أنها ستربي طفلها المقبل بمفردها دون أب، بعد أن رفضت فكرة الإجهاض
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
يوبا (ضيف)
30-12-2013
هدا افتراء وكدب تزورون الحقائق و تكتبون اشياء في غاية السخافة و البلاهة اولا المغرب بلد امازيغي و ليس عربي تانيا بالمغرب لا توجد مشاكل اليمن اصلا من زواج القاصرات وووو ...... تالثا هده صور اخدت من مناطق مختلفة و بمناسبات مختلفة و لوجود سائحات ايضا ايها الخجل اين حمرتك

بندر القرشي (ضيف)
15-11-2011
الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها....الله المستعان كلا مسؤؤل عن رعيتة ويل لملك المغرب من الله في هذه النسوة

بندر القرشي (ضيف)
15-11-2011
الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها....الله المستعان كلا مسؤؤل عن رعيتة ويل لملك المغرب من الله في هذه النسوة

سيلا (ضيف)
26-10-2011
الله يعطيك العافيه

سيلا (ضيف)
26-10-2011
الله يعطيك العافيه

كامل الحمد (ضيف)
17-12-2010
فعلا الفقر مشكل كبير يبحثن عن لقمة عيشهن بعدما تقطعت بهن السبل ولم يبقى سوى امتهان الدعارة سبيلا وحيدا

نعمان الصيادي (ضيف)
25-09-2010
طيب من العن واخبث من دفعهن الفقر والحاجة الى ممارسة البغاء والرذيلة ام من يروج لهن في قنواته الفضائية التي يدفع ثمن اشتراكها من بئر نفط جوار جدار الكعبة المشرفة



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)