لحج نيوز/بقلم:عبد الرحمن المحمدي -
محمد عبد الملك المتوكل كنت أظن وبعد الظن أثم بأنه شخصية وطنية وسياسية وأكاديمية لا يشق له غبار.
اعتقدت انه السياسي الحصيف والقائد المحترف والوطني الذي لا يضاهيه احد والصادق الذي لا يكذب ولكن تلك الهالة ما لبثت وان سقطت من على الرجل سيما بعد إن كذب بتصريحات قال بأنها على لسان السفير البريطاني والألماني.
ولم يطول الكذب لقد نفت سفارتي بريطانيا وألمانيا بصنعاء ما صرح به المتوكل على لسانهما واعتبروها بسبب فهمه الخاطئ كما في البيان.
الآن أدركت كم نحن بلهاء وان المعارضين ليسوا ملائكة وبينهم طابور طويل من الكذابين والمزايدين.
لم أصل إلى هذا القناعة رغم اتهامات السلطة للمتوكل الإ بعد إن كذبته السفارتين البريطانية والألمانية.
فهل يعني أن كل ما قيل عن المتوكل صحيح؟
يبدوا أن المتوكل ظل يكذب علينا منذ زمن وحين أدمن الكذب ولم يجد ما يكذب به علينا ظهر ليكذب علي الاروبيين الذين يعتبرون الكذب جريمة لا تغتفر..ولم يطول الكذب لينفي السفيرين البريطاني والألماني عبر الوسائل الإعلامية لتخرج فضيحة المتوكل بجلا جل. وهو ما جعلني أعود للبحث عن شخصية المتوكل الذي اكتشفت انه كان وزيراً لإعلام الامام البدر اخفق في محاربة الجمهورية قبل ثمانية وأربعين سنة ليجمهر علناً فيما ظل يحاربها ثمانية وأربعين عاماً سراً.
وها هو يعلن في وضح النهار بان الجنوب دولة مدنية فيما يبيح الشمال للسعودية..
تبعاً للمثقف والسياسي المنحرف انه أكثر خطراً على المجتمع عكس الإنسان العادي الذي يكون خطره على نفسه وليس على الآخرين فيما المثقف والسياسي المنحرف يلعب بالعقول ليدمر الإنسان والمجتمع.وبعدين اليمن ليست ضيعة ملك شخص انها ملك كل اليمنين من الشمال الي الحنوب ومن الشرق الي الغرب ولا يحق للمتوكل ان يقسم ما لا يملك.
عيب يا متوكل نحن مع مشروع الدولة اليمنية الكبيرة وليس مع يمن متشظي، نحن مع معارضة وطنية وليس مع معارضة تعمل على ضوء أجندة مشبوه .وبعدين ايش يمكن ان نسمي كذبة المتوكل سيما واننا لسنا في ابريل بل في سبتمبر الذي يحمل ذكري الثورة التي اراد ربما ان يعلن المتوكل كذبته(الفضيحة)هذه.
رئيس تحرير موقع اخبار عدن