نجحت شرطة مكة المكرمة في القبض على المتهم الثاني في قضية مقتل الفتاة الجزائرية (سارة الخطيب)، وهو من الجنسية اليمنية ولا يحمل إقامة نظامية وعمره 23 سنة.
وسيشرّح خبراء الطب الشرعي في الشؤون الصحية في مكة المكرمة الأحد 19 سبتمبر 2010، جثة الفتاة الجزائرية (سارة الخطيب) التي لقيت مصرعها عقب سقوطها من أعلى سطح أحد الفنادق بمنطقة غزة في مكة فجر الأربعاء الماضي، لتحديد سبب الوفاة وكيفية سقوطها من الدور السادس عشر. وتم التحفظ على جثة الفتاة في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل بالششة، وكان التقرير المبدئي قد تضمن إصابة الفتاة بكسور في القدمين وضربة في الكاحل وضربات في الرأس جراء ارتطامها بالأرض. وكان المتهم بقتلها عامل يمني التحق بالعمل في الفندق منذ بداية شهر رمضان الماضي، وتسير التحقيقات على قدم وساق لكشف غموض الحادث، إذ جاء في هذه التحقيقات أن المتهم قال إن الفتاة طلبت منه تناول العشاء سويا ثم ألقت بنفسها من فوق سطح الفندق، لكنه لم يبرهن على صحة كلامه، وبخاصة عندما رد عليه المحققون بالسؤال: كيف طلبت هذا وهي لا تجيد اللغة العربية؟ ووضع والد الفتاة سيناريو لمقتل ابنته عندما قال إن ابنته كانت تجيد "الكونج فو"، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها دفعها المتهم من فوق سطح الفندق. ولا تزال دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام تواصل تحقيقاتها مع الوافد، الذي تحوم حوله الشكوك بضلوعه بشكل مباشر في مقتل الفتاة ..بحسب ما نشرت الخبر صحيفة عناوين السعودية"