لحج نيوز/بقلم:محمد اسماعيل الشامي -
إن مـــارد يهوي سينهض ألف مــارد & لو ساعد قطعوا سيعلو ألف ساعدفالشعـب كـــل الشعب ثائر .... ثائــر & وعلى نهج الثوره سائـر .... سائر
والملتقي علي النهج مثابروبالمسيره سائر ليكون عهد الثوار وامل الاحرار..
في مثل هذا اليوم الـ25سبتمبر2008م وتزامنا"مع العيدالـ46لثوره الـ26سبتمبرتم الاشهاروالاعلان عن تأسيس وقيام الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) ككيان وطني مدني حرومستقل يهدف الي تفعيل ميثاق العمل والاصطفاف الوطني لتجسيد مبادئ وأهداف الثورة اليمنيه(26سبتمبر/14اكتوبر)والدفاع عنهاوعن مطالب وحقوق الشعب,والمحافظة على استقلال وأمن اليمن وصون الوحدة والثقافة الوطنية ومنجزاتها ونبذ العنف بجميع أشكاله ورفض كل دعوه تفرق بين أبنائه، وإشاعة قيم التسامح والحوار وتشكيل تحالف وطني عريض لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والإسهام في غرس ونشر الوعي وترسيخ الانتماء وتعميق الولاء الوطني لدى الشباب وكافه فئات الشعب اليمني.
فمنذاليوم الاول للتأسيس سعي الملتقي لعقد مؤتمر عام لابناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية,وذلك للوقوف امام مجمل القضايا والأوضاع التى تعيشها البلاد والأحداث الحاصلة على الساحة اليمنية وخاصة محاولة النيل من النظام الجمهوري والتي وصلت حدا لاينبغى السكوت عليها من ممارسات تعد خروجا عن النهج والممارسة الديمقراطية لمبادئ واهداف الثورة اليمنية الخالدة ومسيرتها من اجل( الجمهورية والوحدة والديمقراطية) وجاءت الدعوة لعقد المؤتمر تخليدا لدماء وتضحيات ونضالات أبائنا وحفاظا على مواصلة النهج والمسيرة الوطنية الخالدة لذكراهم بالأسهام بأداء دور فاعل بالمشاركة السياسية بالحياة العامة من اجل خدمة المجتمع وقضاياة على نهج(الثورة والاستقلال الوطني ),كوننا نحن ابناءالثواروالمناضلين والشهداءنعتبرالوطن امانه في اعناقناولذلك عزمنا علي مواصله النهج النضالي للاباء لتحقيق الغايات والطموحات للنهوض الشامل بالوطن ارضا وانسانا وسنظل على العهد ووالوعدوالوفاء لهم لنحمل في اعناقناالامانه( لليمن اولا") لاننا أبناء وأحفاد شهداء ومناضلي الثورة اليمنية (سبتمبر واكتوبر) الذين مازالت بصماتهم واضحة في كل شبر من هذا الوطن الحبيب ممن عمدوا الثوره(الجمهوريه والاستقلال الوطني)بدمائهم الطاهرةضد الظلم (ظلم الفردالمستبدوظلم المستعمرالمحتل) ,فأتي الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد)ليكون معبرا"ومجسدا"لكل ذلك كملتقي لكل الاحرارليكون الأرضية والقاعده التي يقف ويتفق عليها الجميع كونهم من تفتقدهم الساحة..
ولذاسعيناللتواصل والتنسيق لانشاء مكتب للملتقي بمقر منظمه مناضلي الثورة ليكون الملتقي حلقه الوصل والاتصال والتنسيق معهم ومع كافه أبناء الثوار والمناضلين واسر الشهداء لمعالجه أوضاعهم وحل قضاياهم وطرحها علي كافه الجهات الرسمية والمعنية,وهومالاقي ترحيب واسع من قبل (الامناء العامين المساعدين لمنظمه مناضلي الثوره وجميع المناضلين الشرفاء للفكره وللمشروع) والذين عبروا عن عظيم السعادة وهم يلتقون بأبنائهم من جيل الثورة، راجيين فينا أن نكون " قدوه حسنة"، مؤكدين دعمهم في منظمه مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة للملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"عدي بعض الحاقدين ممن حالوا دون تحقيق ذلك ووقفوا ضدالملتقي كماوقفواضدنجاح المؤتمرالذي دعين اليه ليسعون لتفريخ ودعم كيانات ومسميات اخري لغرض الابتزازو الاسترزاق كمهنه دابوا علي الاحترف عليها.
أننااليوم ونحن نحتفل بأعياد الثوره المباركة بالعيد الـ48 لثورة 26سبتمبر والعيد الـ47 لثورة 14 اكتوبر والعيد الـ43 للثلاثين من نوفمبر،تكتسب لديناهذه المناسبات العضيمه مدلولها من الابتهاج والفرح العميق من مكانة كونها تأتي لتدشن مرورعام علي تأسيس وقيام الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) كأول كيان وطني مدني مستقل تماما"تحقق بعدالثوره اليمنيه المباركه يحمل علي عاتقه وكاهله مبادئ واهداف وطموحات وامال الثورة العظيمة التي غيرت مجرى الزمن في اليمن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع التي كانت تمر بها اليمن قبل انتصار هذه الثورة لتضع حداً فاصلاً لتلك الأوضاع البائسة التي عزلت اليمن عن العصر وفرضت عليه التخلف والجهل والاستبداد والاستعباد ليظل يصطرع في داخله بفعل الممارسات الظالمة والسياسات المنحرفة التي طبقها النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف والاستعمار الاستعبادي الأجنبي البغيض اللذان التقت أهدافهما وأدوات تفكيرهما على تعطيل الحياة وإيقاف حركتها في هذا البلد بالتلازم مع امتهانهما لكرامة الإنسان اليمني وسلب إرادته وحريته بشكل بشع ..ومن المعلوم لدى دارسي التاريخ أن ما عانته اليمن من مآسي تلك الحقبة السوداء كان من الصعب على أي شعب احتمال تلك المعاناة من القهر والإذلال مما دعا البعض خارج اليمن إلى التصريح علناً أن الشعب اليمني في طريقه إلى الانقراض إذا ما استمر الحكم الامامي والاستعماري جاثماً عليه بسبب فتك الأمراض والأوبئة والمجاعات به ناهيك عن حرمانه من أبسط مقومات الحياة والمقومات الضامنة للبقاء,وفي سياق هذا الواقع البائس يأتي التأكيد على أن الثورة اليمنية قد جاءت لتنقذ هذا الشعب من الهلاك والموت وتخرجه من مستنقع الضياع إلى فضاء أرحب من الحرية والنماء والمعرفة والوحدة والديمقراطية في صورة تتسامى فيها أرواح أولئك الشهداء الأبرار الذين غرسوا بدمائهم الطاهرة ونضالهم وكفاحهم السخي شجرة الحرية التي أينعت ثمارها مع بزوغ فجرالثوره اليمنيه(سبتمبرواكتوبر).
لايسعني اخيرا"الاأن احيي وابعث خالص التحيه والتقديرللمؤسسه العسكريه والامنيه ورجالها الاشاوس لما يقدمونه حفاضا"علي الامن والاستقراروحمايه المكاسب الوطنيه فهم صمام أمان الثوره والجمهوريه والاستقلال والوحده والديمقراطيه وعماد مسيره الوطن الضافره.
(المجدوالخلودللشهداءالابراروالثوارالاحرارالذين صنعوافجرالثوره ورسموا الطريق للحياه الحره الكريمه..عاشت الثوره حره ابيه).
الامين العام للملتقي الوطني الديمقراطي
لابناء الثواروالمناضلين والشهداء اليمنيين"مجــد"
الحالمه تعز 25/8/2009م