لحج نيوز/الرياض :مصطفى الأنصاري -

بصراحة متناهية، فتح الداعية الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري، مع «الحياة» ملف أخذ الدعاة الأجر على بعض أنشطتهم الدعوية، وأعلن بلا تردد رفضه لقسم من ذلك، وهو الذي يتصل بالمساجد، واعتباره الآخر الذي يأتي من جانب قنوات ربحية «حقاً مكتسباً ورزقاً ساقه الله إلى الدعاة من غير طمع». وأكد الشمري الذي قال إنه أمضى نحو ست سنوات في العمل الإعلامي الدعوي، أن الدعاة أجدر بأخذ المال من آخرين، لا يقدمون مفيداً، على رغم أن القنوات تغدق عليهم المال. لكنه عاد وأقر مازحاً أن جهات مثل قطر «خربت الدعاة» لأنها عوّدتهم على فنادق «سبع نجوم»، ومقاعد الدرجات الأولى.
أما الثراء المفاجئ الذي استشكله عدد من متابعي المشايخ، فاعتبره الشمري نتيجة عوامل عدة، وأنّ لكل مجتهد نصيباً. وقال إن ما يتناقله الناس من عجائبٍ على هذا الصعيد صحيح ومؤكد، «الحمد لله ربنا فتح علينا، وأصبح كثير من الدعاة قبل سنوات لا يملك إلا آلافاً قليلة، والآن يملك الملايين، نقول الحق. وأعرف أحد المشايخ، الله يزيده، كانت سيارته قبل سبع سنوات «كابرس 79»، والآن «جيب لكزس 2010». هذا فضل من الله». تفاصيل نص الحوار على الرابط التالي: