لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي -
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض مؤخراً وزيرة الصحة في جمهورية جزر المالديڤ معالي الدكتورة آمنة جميل والوفد المرافق.
وفي بداية اللقاء، شكرت معالي الوزيرة الدكتورة آمنة جميل الأمير الوليد على استقبالها وإتاحة الفرصة للقاء بسموه. وتبادل الطرفان بعض المواضيع العامة ذات الإهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديڤ بالإضافة إلى كسب المعرفة لتطوير النظام الصحي في بلادها. كما تناولا الطرفان جهود مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد.
وفي مارس 2010م، استقبل الأمير الوليد نائب رئيس جمهورية جزر المالديڤ معالي الدكتور محمد وحيد. ورافق معالي الدكتور محمد وحيد الأستاذ أحمد أسعد وزير الدولة للشئون المالية بجمهورية المالديڤ.
وفي ديسمبر 2009م، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية إلى جمهورية جزر المالديڤ، ورافق سموه حرمه سمو الأميرة أميره الطويل. نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتلقى الأمير الوليد خلال الزيارة ترحيباً حاراً من فخامة الرئيس السيد محمد نشيد والسيدة الأولى مدام ليلى علي والدكتور محمد وحيد ووزير الدولة للشؤون الخارجية السيد أحمد نسيم في القصر الرئاسي. وخلال الزيارة، مُنح سموه وسام قيادة عز الدين الرفيعة من فخامة الرئيس خلال حفل رسمي ويعتبر الوسام الأعلى في الدولة. وقد مُنح سموه الوسام تقديراً لمساهماته في تطوير المالديڤ، ولأعماله المتميزة حول العالم لبناء جسور التواصل بين الحضارات. وفي خطاب بهذه المناسبة شكر سموه فخامة الرئيس وأثنى على جهود المالديف في طرح قضية التغير المناخي في الساحة الدولية، كما علق سموه على استعداده لدراسة فرص استثمارية اخرى مستقبلاً في المالديف.
وقد سبقت زيارة الأمير الوليد زيارة سابقة في عام 2005م بعد كارثة التسونامي. وامتداداً لمساهمات سموه الإنسانية قام بالتبرع لضحايا الزلزال الذي تسبب في كارثة التسونامي بمبلغ 19 مليون دولار وخصص جزء كبير منه لضحايا جمهورية جزر المالديڤ. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني، حيث بلغ النقدي 4 مليون دولار، فيما انقسم التبرع العيني إلى ملابس بقيمة 11.7 مليون دولار وخيم بقيمة 3.3 مليون دولار. وتم إيصال التبرع عن طريق جمعية متخصصة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات للدول المتضررة. كما تبرع سموه بمبلغ 100 ألف دولار لدعم أنشطة جمعية الصحة والتعليم لكشف الثلاسيميا.
واستثمارات الأمير الوليد في جزر المالديڤ من خلال شركة المملكة القابضة تتضمن إدارة فندقي فورسيزنز Four Seasons، الأولى في كودا هورا والأخرى في لاندا جيرافارو. وفندق الفورسيزونز كودا هورا يعد أكبر فندق في الجزر وقد تضرر جراء كارثة التسونامي، وشهد الفندق مشروع إعادة ترميم وتم إعادة افتتاحه في صيف عام 2005م. كما يتم حالياً بناء فندق ثالث وهو تحت إدارة شركة رافلز Raffles.
وتكون الوفد الذي رافق الوزير كل من سعادة الأستاذ حسين شهاب سفير جمهورية المالديف لدى المملكة العربية السعودية وسعادة الأستاذ عبدالله عبدالباري وسعادة الأستاذ آدم موسى القائم بالأعمال وسعادة الأستاذ إبراهيم شفيق رئيس الهلال الأحمر وسعادة الأستاذ عبد المعيظ حسن رئيس جمعية الصحة والتعليم لكشف الثلاسيميا وسعادة الدكتورة صفية الشربيني مديرة مركز السكري بمدينة الملك فهد الطبية.كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من الدكتورة نهله العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
من جانب اخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض السفير البولندي لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ أدام كولاتش الذي قام بتوديع سمو الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر سعادة السفير سموه لإتاحة الفرصة للقاء بسموه وأعرب بأن سبب الزيارة هي توديع سموه بمناسبة انتهاء مهامه كسفير بولندا لدى المملكة العربية السعودية. وخلال اللقاء تناول الطرفان العلاقات الاقتصادية بين البلدين والجهود المبذولة لتوطيد هذه العلاقة، وتم ايضا التنوية بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى بولندا. كما تناولا أهم الأحداث العالمية. هذا وقد شكر السيد ادام كولاتش سمو الأمير وتمنى له النجاح في اعماله الخيرية وجهوده الملحوظة لتقارب بين مختلف الثقافات. وفي ختام هذا اللقاء ودع الأمير الوليد سعادة السفير متمنياً له النجاح في جميع اعمالة المستقبلية.
وفي 2009م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير الرياضة والسياحة البولندي معالي الأستاذ ميروسلاو درزويكي.
في 2008م، استقبل الأمير الوليد معالي وزير الخزينة البولندية السيد أليكساندر جراد مع وفد مرافق. وفي شهر إبريل 2008م، استقبل سموه وفد بولندي برئاسة معالي رئيس برلمان جمهورية بولندا السيد بوغدان بورو.
|