لحج نيوز/وكالات -
أعترضت قبرص سفينة تحمل معدات عسكرية يعتقد انها متجهة الى السودان بموجب حظر للسلاح تفرضه الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وقالت السلطات يوم الثلاثاء ان سفينة الشحن التي تحمل علم انتيجوا وبربودا ممنوعة من مغادرة المياه القبرصية منذ 11 يونيو حزيران بعد أن رست قبالة ميناء ليماسول للتزود بالوقود.
وقال وزير التجارة انتونيس باسكاليدس لاذاعة قبرص "هناك مواد (على السفنية) يعتبر خروجها من قبرص محظورا في الوقت الراهن."
وأضاف "وحين نتحدث عن مادة محظورة فذلك يعني متفجرات أو مواد عسكرية."
وقالت الشرطة القبرصية ان السفينة كانت مبحرة الى السودان ثم سنغافورة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء انه ليس لديه معلومات عن السفينة الراسية في قبرص.
وذكرت صحيفة فيليلفثيروس التي كانت أول من نقل الخبر ان السفينة تنقل دبابات ومتفجرات ومنعت من مغادرة قبرص بعد بلاغ من الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم السفارة الامريكية في نيقوسيا ان واشنطن لا علاقة لها بالامر.
وسئل باسكاليدس عن الشحنة فقال "لا يمكنني أن أحدد في الوقت الراهن ما هي المواد وما اذا كانت دبابات أو غير ذلك لكن هناك بالتأكيد مواد عسكرية تخضع لقيود التصدير."
وصرح باسكاليدس بأن أوراق السفينة تشير الى انها أبحرت من النرويج ومرت بميناء هامبورج الالماني واسبانيا. وقالت الشرطة انها تتحقق من صحة الاوراق.
وذكر مصدر أمني أن السلطات تحقق فيما اذا كانت الشحنة تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الامم المتحدة على كل الجماعات المسلحة العاملة في دارفور.
واتهمت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس السودان في مارس اذار بانتهاكات صارخة لحظر السلاح الذي تفرضه الامم المتحدة على دارفور.
كما قال محللون العام الماضي ان جيشي شمال السودان وجنوبه يتسلحان مع تصاعد التوتر بين الجانبين. وتنفي سلطات الشمال والجنوب هذه المزاعم.
واستولى قراصنة صوماليون في سبتمبر ايلول عام 2008 على سفينة اوكرانية محملة بدبابات من طراز تي-72 من العهد السوفيتي واسلحة اخرى. وقال قراصنة ودبلوماسيون اجانب ان هناك أدلة على ان الاسلحة كانت متجهة الى جنوب السودان. ورفضت حكومة جنوب السودان هذه المزاعم.
ويفرض الاتحاد الاوروبي وقبرص عضو فيه حظرا للسلاح على السودان بأكمله |