لحج نيوز/صنعاء -
قالت وزارة الداخلية في اليمن أن بارجة عسكرية مصرية تحمل اسم "الظفيرة" مدعومة بطائرة هيلوكبتر قامت باعتراض 4 قوارب صيد يمنية أثناء وجودها في المياه الدولية في المنطقة الواقعة ما بين جمهورية السودان والمملكة العربية السعودية.
وابلغت شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر قيادة الوزارة بأن البارجة العسكرية المصرية وبعد أن احتجزت قوارب الصيد اليمنية قامت بمصادرة محتويات القوارب الأربعة من معدات وأسماك والتي تقدر قيمتها بحوالي 16 مليون ريال.

واشارت حسب مركز الاعلام الامني إلى أن البارجة الحربية "الظفيرة" قامت بعد ذلك بإخلاء سبيل قوارب الصيد اليمنية الأربعة التي تحمل الأرقام التالية 65ص3, 2531ص2, 39ص2, 9ص3,..قائلة أن 3 من القوارب وصلت إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة, فيما القارب الرابع وصل إلى ميناء الخوخة.

وتزايدت في الاونة الاخيرة وبشكل لافت عمليات استهداف البوارج الحربية لقوات التحالف المتواجدة في خليج عدن لمكافحة القرصنة الصومالية ، لقوارب الصيادين التقليديين اليمنيين ، مخلفة عديد من الضحايا ما يضع الحكومة اليمنية امام مسئولية حماية مواطنيها من الاستهداف المتعمد.

وكانت بوارج هندية وروسية واوكرانية هاجمت قوارب صيد يمنية في المياه الدولية مما تسبب في مقتل واصابة عدد منهم مما دفع بالصيادين الى الاحتجاج لدى الحكومة لمنع هذه الاعتداءات.

وفي سياق متصل ذكرت شرطة خفر السواحل بمحافظة الحديدة أن السلطات الاريترية أطلقت سراح 38 صياداً يمنياً كانت قد احتجزتهم مطلع الأسبوع الجاري مع قواربهم في المياه الدولية.
فيما ظلت قوارب الصيد التابعة لهم وعددها ثلاثة قوارب تحت أيدي السلطات الاريترية,..قائلة بأن الإجراءات في الحادثة مازالت مستمرة لمعرفة كافة ملابساتها.

ووصل امس الاثنين 25 صيادا كانوا محتجزين لدى قراصنة ارتريين الى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديده.
وقال الصيادون الواصلين الى الميناء أن قراصنة ارتريين قاموا باعتراضهم في المياه الدوليه مستخدمين قارب صيد يمني من نوع فيبر جلاس للتمويه واقتادوهم مع قواربهم الأربعة الى منطقة طيعو الارتريه حيث جرت مصادرة محتويات القوارب وإعادتهم على متن احد القوارب الأربعة أفرج عنه مقابل إعادة الصيادين الى ميناء الحديده ، فيما ظلت بقية القوارب تحت أيدي القراصنة الارتريين .

وكانت وزارة الداخلية طلبت من وزارة الخارجية مناقشة قضية القرصنة على قوارب الصيد اليمنية عبر القنوات الديبلوماسية مع السلطات الارتريه لإيجاد حلول لهذه المشكلة التي يتكرر حدوثها من قبل القراصنة الارتريين الذين يقومون باختطاف قوارب صيد يمنية من عرض البحر وفي المياه الدوليه.