لحج نيوز/الرياض:حسن الهيل -

لقد بدأت جرائم النظام السعودي تخرج على العلن دون خوف أو خشية, وذلك بعد أن وجد دعماً مفتوحاً من قبل إدارة البيت الأسود الأمريكي, حيث بدأت تتضح جرائم ومُمارسات السفاح السعودي نايف بن عبد العزيز وفرخه المجرم محمد بن نايف تباعاً!
فقد كشفت وزارة الجرائم السعودية أن هنالك أربعمائة مُعلم سعودي معتقلون بجريرة التعاطف مع تنظيم القاعدة!!
حيث أكدت وزارة الداخلية السعودية اليوم والتي تشرف على ما يُسمى ببرنامج إعادة التأهيل، عن وجود 400 معلم سعودي يرزحون في داخل السجون السعودية تحت ذريعة التعاطف مع تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى فصل ومنع2000 معلم من مهنة التدريس نتيجة آرائهم المتطرفة!!

وقد أرجع عبد الرحمن الهدلق، مدير عام ما يُسمى بالإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية السعودية، أسباب دخول العائدين من "غوانتانامو" عالم التطرف من جديد، إلى الروابط الشخصية القوية بين السجناء السابقين وأيضاً أساليب الولايات المتحدة القاسية.
وقال هذا الدبوس الكبير المدعو بـ عبد الرحمن الهدلق :

أن هذين العاملين هما السبب في أن حوالي 20% من السعوديين العائدين من "غوانتانامو" عادوا إلى التطرف، مقارنة مع 9.5% من المشاركين الآخرين في برنامج إعادة التأهيل.
وكشف الهدلق أن حوالي 11 سعودياً من السجناء العائدين من غوانتانامو ذهبوا إلى اليمن حيث تركز القاعدة عملها، بينما أودع آخرون السجن مرة أخرى أو قتلوا بعد مشاركتهم في البرنامج، فيما أوضح مسؤولون أمنيون سعوديون أن 25 سعودياً ممّن خضعوا لبرنامج المناصحة عادوا إلى التطرف الذي كانوا عليه سابقاً قبل دخولهم معتقل غوانتانامو الأمريكي.

وكانت الولايات المتحدة أعادت 120 سعودياً كانوا محتجزين في معتقل غوانتانامو بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة خلال الأعوام الأخيرة إلى السعودية، حيث خضع هؤلاء مع متشددين آخرين (300 فرد) إلى برامج غسيل دماغ تُسمى (المناصحة وإعادة التأهيل) حيث تتضمن جلسات نفسية ودينية يقوم بها رجال دين حكوميين من أتباع الجامية, وكذلك بذل أموال طائلة ومساعدات مالية لهؤلاء المعتقلين لغرض البدء بحياة جديدة.