لحج نيوز/بقلم:محمد الأزرقي -
في هذه الجمهورية كل شيء مباح ومحذور بقياس ومقياس الحلال والحرام كما يحلولرغبات طغاة العصر هكذا يريدون بمزاجهم الجهنمي فألحلال شائع عندهم في بسط نفوذهم بالسياسات الطائشة في الأعدامات وقمع جماهير الشعب الايراني.
وفي منهجهم الحرام شائع أزاء القيم المعنوية ذات الأثر في تقدم وتطور الشعب الايراني مثل مقومات ومرتكزات الحرية والأرادة والديمقراطية لأن أفكار الصنم في تضاد تاريخي مع هذه القيم والمفاهيم ومنظور الصنم السياسي والأيدولوجي والتاريخي لا يتعدى أرنبة أنفه في كل الأحوال بسبب كونه فوق كل الأعتبارات الدنيوية ويعتقد ان رأسه يتطاول في السماء الزرقاء اللامتناهية.
ولا يجب أعتماد حاجات ومتطلبات الشعب لأنها حرام في حرام ولهذا برر الصنم تزويرالأنتخابات العامة في العام الماضي وقام بمباركتها في تغليب سادن الأصنام احمد نجادي وكلاهما يعتقد ان تزوير أرادة الشعب سيكون حلالاً حسب مقياس ريخترإإإ لضمان بقائهم على دست الحكم ولكن لو يتم سؤال الصنم وسادن الأصنام ما هي المبررات أو الأهداف في وجودهم وبقائهم على رأس السلطة الايرانية بألضد من أرادة الشعب؟؟إإ أو ما هي المبررات في أعتماد الأوهام والتخلف والتحريف والتطرف والأعدامات والقتل الجماعي في المعتقلات لجماهير الشعب الايراني؟ بألتاكيد أنهما غير قادرين على الأجابة المباشرة التي تدخل في صلب الموضوع وهم أوصلوا الشعب الايراني الى الدرك الأسفل بسياساتهم الطائشة وبألعزلة الشديدة داخل ايران وخارجها بسبب تحدي الأرادة الدولية بألمشاريع والأنشطة النووية التسليحية التي دفعت مجلس الأمن الدولي بأصدار قرارات العقوبة للمرة الرابعة ضد السلطة الرجعية للملالي الحاكمين في ايران وعلى رأسهم الصنم وسادن الأصنام الذي يستهين ويستخف بألعقوبات وينعتها بأعتبارها قصاصة ورق وهل هذا السلوك والغطرسة ينبع من الشعور بألقوة أم من الضعف حيث ان هذه السلطة الرجعية اخذت تشعر بأنها بدأت تتأرجح بين قدرتها على البقاء اوالأنزلاق نحوالهاوية بفعل أرادة الجماهير الايرانية ولنا ان نتسائل هل يستحق الشعب الايراني العظيم حكامًا مثل نماذج الصنم وسادن اللأصنام الذين قلبوا الحرام حلالاً والحلال حرامًا حسب مزاج جمهورية علي خامئني واحمد نجادي.