لحج نيوز/خاص:صنعاء -

رحبت منظمة شهداء وجرحى ومفقودي حرب صعدة والدفاع عن الجمهورية والوحدة ( شهيد ) بالتوجيه الرئاسي بصرف قطع أراضي لأسر الشهداء الذين قضوا في حرب صعدة والذي أعلنه فخامة الرئيس ضمن سياق بيانه السياسي الذي ألقاه ليلة الجمعة 21 مايو الجاري بمناسبة العيد الوطني ومرور عقدين من الزمن على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 90 وقالت المنظمة في بيان صادر عنها أن الاعلان عن صرف قطع اراضي لأسر الشهداء ضمن فقرات البيان السياسي لرئيس الجمهورية وفي مناسبة عظيمة وعزيزة على كل يمني يأتي في الاتجاه الصحيح وترجمة صادقة لمدى الاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة الرئيس لأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً من القيادة السياسية والحكومة بعظمة وجسامة التضحيات التي قدمتها تلك الأسر في سبيل الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية والدفاع عنها وعن الشرعية الدستورية والحفاظ على سيادة البلد ومكتسباته الثورية والوحدوية وأضافت المنظمة في بيانها أنها بقدر ما تثمن عاليا تلك اللفتة الكريمة والتي كانت متوقعة وتلك الخطوة الايجابية من الرئيس فإنها في ذات الوقت تأمل من فخامته لفته وخطوة أخرى جريئة وشجاعة وذلك بتوجيه الحكومة بصرف مبالغ مالية لكل أسرة شهيد تفي هذه المبالغ بتكاليف بناء مسكن لكل أسرة على الأرض التي ستمنح لهم على اعتبار أن مرتب كل شهيد لا يفي بالقوت الضروري لأسرته فكيف ببناء مسكن ؟ في ظل الغلاء الجنوني لمواد البناء وطالبت المنظمة من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن إصدار قرار جمهوري بإنشاء صندوق خاص لرعاية اسر الشهداء تخصص له موازنة سنوية ضمن موازنة الدولة وتخصص له إيرادات خاصة به تفرض على السجاير وعلى ضرائب القات ومن عايدات النفط كما هو حال صندوق رعاية الشباب والصناديق الأخرى ويكون تابع لمكتب رئاسة الجمهورية وخاضع لإشرافه بحيث يعنى هذا الصندوق بتقديم الرعاية التامة والشاملة لأسر الشهداء بما فيها بناء مدن سكنية لهم في كل محافظة تسمى باسم الشهداء واعتبرت المنظمة أن هذا اقل ما يمكن أن تقوم به الدولة تجاه العظماء الذين رووا بدمائهم الزكية كل سهل ووادي في ربوع مناطق م / صعدة وفي كثير من مناطق اليمن وقدموا أرواحهم الطاهرة من أجل أن تظل راية الجمهورية والوحدة عالية خفاقة .
يذكر ان المنظمة سبق وان طالبت ببيانات سابقة لها ببناء مدن سكنية لاسر الشهداء وصرف تعويضات مالية بما يعادل مليون ريال سعودي لكل اسرة شهيد