لحج نيوز/بقلم:ابراهيم ابوعلي -
الكاتب نوح بيرنشتاين هو كاتب مقال عنوانه "هل لقتلى الشرق الاوسط قيمة اكثر من غيرهم؟" وقد نشرت على موقع OPEN DEMOCRACY
..يستمر الكاتب في سرد احصائيات وتحليلات تتماشى مع ما يرغب الوصول اليه,وهو ان هؤلاء الفلسطينيون لا يستحقون كل هذا الاهتمام من قبل وسائل الاعلام الغربية.
فيتابع السيد بيرنشتاين القول((هناك حجة اخرى يرددها الاعلاميون الغربيون في تبريرهم الاهتمام الزائد بالقضية الفلسطينية الا وهي طول معانات الفلسطينيين حيث يعتبرون انها ميزة للفلسطيننين وحدهم ويعتبرون ان الفلسطينيين يمرون بعملية تطهير عرقي))
ويتابع ((لكن لو القينا نظرة سريعة على خارطة افريقيا او اسيا لوجدنا ان- الوضع مأساوي- بالنسبة لملايين اللاجئين والذين لا تتذكرهم وسائل الاعلام ابدا))
ويذكر بيرنشتاين ان "النزاعات في سيريلانكا وحدها ومنذ عام1980 اسفرت عن مقتل 50 ضعف اكثر من المدنيين مما هو عليه الحال في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني"اما في الكونغو المذكورة سابقا فقد كان عدد القتلى يزيد عن 5.000 ضعف"
ويضف الافندي بيرنشتاين القول((ان مستوى المعيشة لدى الفلسطينيين افضل بكثير من مستوى حياة تلك الشعوب المقموعة,فلو اخذنا بعين الاعتبار مقاييس الامم المتحدة للرفاهية نجد مثلا ان معدل متوسط حياة الفرد المتوقعة للفلسطينيين هي 73.3 سنة ومستوى التعليم (القراءة والكتابة) هو 93.8% اما نسبة سوء التغذية لدى الاطفال الفلسطينيين فهي من ادنى النسب في العالم ولا تتجاوز ال 3% وهذه الارقام تصل الى مستوى الدول التي لديها تطور انساني عالي حسب مقاييس الامم المتحدة))
ويضيف ان لا شيء من ذلك يظهر ان هناك عملية تطهير عرقي للفلسطينيين .
ويتابع ((ان شرعية الكفاح الوطني الفلسطيني وبعد اربعة عقود من الاحتلال الاسرائيلي هو نقطة اخرى تساعد "القصف" الاعلامي الفلسطيني لعناوين وسائل الاعلام الغربية وفي نفس الوقت نجد ان العالم مليء بالنزاعات الوطنية الداخلية والتي يتم تجاهلها او حتى اهمالها من قبل وسائل الاعلام الغربية, فهناك قضايا واضحة وعادلة مثل قضية التبت مثلا والتي اسفرت عن مقتل ما يزيد على المليون انسان منذ عام 1959 وهناك قضية الشيشان والتي اسفرت عن مقتل مايزيد عن 60 الف انسان منذ عام 1994 والتي لا تبرزها وسائل الاعلام الا مرات معدودة, وهناك قضايا "مروعة"ههه"يتناساها الاعلام الغربي مثل قضية الصحراء الغربية, تلك المستعمرة الاسبانية السابقة والتي ترزح تحت الاحتلال المغربي الذي يقمع حركة التحرر الوطني المحلية,واود ان انوه ان هناك سورا للفصل بينهم وبين المغرب -تماما مثل السور الذي بنته اسرائيل في الضفة الغربية ليفصلها عن الفلسطينيين- ومع ذلك فإن قضيتهم لم تظهر في وسائل الاعلام الغربية الا ثلاث مرات طيلة العام الماضي 2009 وذلك بفضل ان احد النشطاء الصحراويين الذي اعلن الاضراب عن الطعام في احد المطارات الغربية .))
انتهى كلام روبنشتاين الله لا يعطيه العافية ع سمة البدن
- البرازيل