لحج نيوز/صنعاء: عبدالله عتوان - عقدت محكمة شمال الأمانة اليوم الاثنين جلستها الأولى لمحاكمة المتهمين الـ16 بهدم وحرق منزلي وممتلكات المواطنة مكية النهمي في القضية المعروفة بقضية حارة العنقاء بأمانة العاصمة.
وخلال الجلسة التي رأسها القاضي منصور الذبحاني وبحضور 11 من المتهمين استعرضت النيابة قرار الاتهام الذي شمل عدد 16 شخصاً بينهم خطيب جامع العنقاء نبيل العنسي وإمام جامع الدفعي سليم يحيى حزام بالاعتداء والتهديد والهدم والإحراق لمنزلي وممتلكات أسرة المواطنة مكية فضل النهمي الواقعين في منطقة الحصبة مستخدمين في ذلك المعاول والمطارق وجرافة "شيول" واتلفوا سيارتيها بالحجارة حرقا بالنار فضلاً عن إتلاف سيارة المجني عليها سوسن علي صالح البيضاني نوع "فيتارا" وكذا إتلاف أثاث وأواني وأجهزة منزلية ودراجة نارية وأوراقا شخصية للمجني عليها مكية النهمي وأولادها صلاح وعبدالملك وسوسن البيضاني ومحمد ردمان الراشدي وسيارة "فولكس واجن" تابعة للمجني عليه عارف محمد البلول
كما تضمن قرار النيابة في القضية رقم (73) لسنة 2009م والمقيدة برقم (100) لسنة 2010م جرائم جسيمة اتهام المتهمين بتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر واعتداءاتهم على موظفين عموميين هم ضباط وأفراد أمن منطقة الثورة ومركز شرطة الشهيد الأحمر مطالبا الحكم على المتهمين الـ16 بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً مع مراعاة المتهمين العاشر والحادي عشر كفارين من وجه العدالة وهم هيكل احمد السميني، إسماعيل محمد الجلال عملا بنص المادة (1285).. كما طالبت بمصادرة الأداة المستعملة في الهدم "الشيول" التابع للمتهم الأول وفيما يلي أسماء المتهمين في هذه القضية:
دارس علي الخبي 22 سنة سائق حراثة
مروان إبراهيم المعلمي 27 سنة طالب
علي محمد المعلمي 24 سنة صاحب الكترونيات
احمد ناصر الغياني 18 سنة عامل
احمد محروس الروني 21 سنة طالب
صالح عبدالله الحلحلي 50 سنة متقاعد
خالد إسماعيل الحسني 45 سنة ضابط
عبده احمد الرميثه 48 سنة عسكري في الصيانة
محمد علي الوادعي 43 سنة مدرس
هيكل احمد السميني- فار من وجه العدالة
إسماعيل محمد الجلال – فار من وجه العدالة
احمد علي المعلمي- 54 سنة موظف في التربية
صالح علي الوادعي 42 سنة مدرس كيمياء
سليم يحي احمد حزام 29 سنة إمام مسجد الدفعي
صالح محسن السميني 38 سنة مدرس
نبيل إسماعيل العنسي 38 سنة خطيب جامع العنقاء
من جانبها طالبت المجني عليها مكية النهمي هيئة المحكمة بحبس المتهمين والتحفظ عليهم كونه لا يجوز الإفراج عنهم باعتبار الجريمة جسيمة وهو نفس الطلب الذي تقدم به محامي المجني عليها المنتدب من منتدى الشقائق العربي وكذلك المحامي المتطوع عبدالسلام المروني والذي أشار في حديثه لـ"الجمهور" قائلا: "يبدو أن هناك أيادي خفية" وذلك خلال تعليقه عن إفراج المحكمة عن المتهمين بضمانة.
محامي الدفاع عن المتهمين من جانبه طالب المحكمة ببطلان قرار الاتهام الصادر على ضد موكليه.
هذا وقد أعلنت المحكمة تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قضية محرقة العنقاء إلى جلسة 3/5/2010م لتمكين النيابة من تقديم قائمة أدلة الإثبات.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة كان مقرر عقدها صباح غداً الثلاثاء الموافق 13/4/2010م لكنه تم تقديمها إلى اليوم الاثنين حيث اتضح في الجلسة خلو ملف القضية من قائمة الأدلة.
وكان مجموعة من أنصار المتهمين حاولوا استفزاز ابنة المجني عليها خلال سير المحاكمة مادفع رجال الأمن بطردهم من قاعة المحكمة.
|