لحج نيوز/كتب :مطهر الأشموري - كشف المحلل الصحفي والمحلل السياسي الاستاذ مطهر الأشموري فيمقال عن المنظومة الصاروخية الباليستية التي يمتلكها الجيش اليمني جاء ذلك بعد وصول صاروخ البركان2 إتش الى مطار الملك خالد الدولي حيث اتهمت السعودية ان الصاروخ الذي دك مطارها واحدث خسائر فادحة هو من صنع ايراني.
وقال الأشموري في مقاله مخاطبا” النظام السعودي بأن عليه أن يفهم أنه حينما سعى لإستيراد صفقة صواريخ من كوريا الشمالية بواسطة اليمن وبسرية خوفا من المنع والمانع الأميريكي فاليمن حينها باتت تستزيد بالخبراء والخبرات لصناعة الصواريخ لأننا وقتها كنا نخشى معرفة الإستخبارات السعودية.
واضاف الاشموري مذكرا النظام السعودي ومعه مصر إتهموا اليمن بأن أسلحة كيميائية وصلت لها عن طريق العراق بعد غزو الكويت
هذا وقد استدل الكاتب ببعض الأحداث والوقائع بأن خبراء الصواريخ اليمنيين فاقوا على أساتذتهم في هذا المجال.
وأشار الأشموري ان الإثاره المفتعله من النظام السعودي حول صاروخ مطار الملك خالد والذي قال النظام السعودي انه ايراني الصنع جعله يغامر بكشف هذه المعلومات الذي وصفها بالخطيره والسرية
مختتما” المقاله بقوله لانحتاج يمين من حسن نصرالله ولاروحاوني إيران أن صاروخ الملك خالد ليس إيراينا ويعني بهذا لحسم الجدل بأن الصاروخ يمني يمني بإمتياز واليكم نص المقال
حين يتفتت الاتحاد السوفيتي فالعالم يقلق من تسرب اسلحه نووية لأن البعض يريد حيازة هذا السلاح بأي ثمن.
أميريكا بعد غزو العراق كان اهم محاور اهتمامها علما العراق مثلا
خلال حرب 1994م تعرضت العاصمة صنعاء للقصف بصواريخ سكود سوفيتيه الصنع ولذلك فاليمن كنظام منذ انتهاء تلك الحرب اهتم بشكل شديد السرية والتكتم بالصواريخ وبصناعة الصواريخ وبخبراء الصواريخ وهذا ماوفر البنية التحتيه لصناعة الصواريخ.
وبالتالي إن أريد المزيد من تطور او تطوير فذلك لايحتاج إلا إلى النوعية من الخبرات أو الخبراء.
علئ النظام السعودي ان يفهم انه حين سعى لإستيراد صواريخ من كوريا الشمالية بواسطة اليمن وبسرية خوفا” من المنع والمانع الاميريكي فاليمن حينها باتت تستزيد بالخبراء والخبرات لصناعة الصواريخ لأننا وقتها كنا نخشى معرفة الاستخبارات السعودية لأنها وقتها أميريكا الأمر الواقع كمتراكم وقائم في اليمن.
نذكر النظام السعودي ومعه مصر بإتهامهم اليمن بأنه هربت إليها أسلحة كيميائية عراقية بعد غزو الكويت وحين حرب تحريرها فيما إهتمام اليمن الإستراتيجي تركز على خبرات وخبراء صناعة الصواريخ.
حين يأتي أنصارالله فقد يستعينون في إطار متراكم الخبرات والخبراء بإيران في إطار بنية تحتيه قائمة وقد بات لليمن بالفعل خبراتها وخبراء يمنيين.
حينما هبطت طائرة سعودية مدنية في مدرج غير مخصص لها في احدى مطارات المملكه عجز طيارو العالم وليس السعودية فقط عن الإقلاع بها ولم يحل المشكله للنظام السعودي ويقلع بالطائرة بسلام غير طيار يمني وعلى النظام السعودي الذي لايملك غير الإقرار بهذه الواقعه أن يقرأ مدلولاتها في مسألة الصواريخ والإقرار بها.
هذا الطيار اليمني الذي نجح فيما عجز فيه طيارو السعودية والعالم يؤكد ببساطة أن خبير الصواريخ اليمني فاق أساتذته كما الطيار اليمني والنظام السعودي لم يجد غير الإستعانه بالطيار اليمني مثلما لم يجد غير الإستعانه بوساطة اليمن للحصول على صواريخ كورية.
حين كنت افكر في طرح الموضوع على هذا النحو كما افهمه وأتابعه من قرب أو من بعد فالمشكله لم تكن في المحذور السياسي الخارجي كالسعودية أو إيران او كوريا او اميريكا ولكنها من اهم طرفين داخليين.
الانصار يرفضون طرحا” كهذا لأنهم يرون فيه إنتقاصا” من إنجازهم الصاروخي وهو الأهم.
المؤتمر والزعيم يرفض أي طرح من هذا لانه يعني أن هادي الذي تسلم واستلم الصواريخ في اطار استلامه للسلطه لم تسلم له هذه البنية التحتية ولصناعة الصواريخ تحديدا”.
وبالرغم من ذلك فهذه الإثارة المفتعله من النظام السعودي حول صاروخ مطار الملك خالد بالرياض بإعتباره عدوان إيراني جعلني أغامر فيما أوضحته ولأهمية المعرفه والإلمام في سياق التطورات ولايحتاج ليمين من نصرالله ولاروحاني إيران
|