لحج نيوز/متابعات - أكد مصدر أمني مطلع، أن حادثة المصباحي التي وقعت مؤخراً كانت حادثة متعمده ومفتعلة وتهدف الى تفجير الوضع في صنعاء وتفكيك الجبهة الداخلية في أطار تنفيذ الاتفاق المبرم مع دولة قطر والذي تم تأجيله مؤقتاً الى بعد 24 مارس الفائت بين التيار المتطرف داخل جماعة أنصار الله “الحوثيين” والذي يتزعمه القيادي محمد علي الحوثي رئيس الثورية العليا المنحله والذي تربطه علاقات وثيقة وعلنية مع دولة قطر احد دول تحالف العدوان التي تأمرت وخططت على استهداف الرئيس السابق صالح ابان أزمة 2011 والتي تقف وراء أغتيال وتصفية الزعيم الليبي معمر القذافي.
واشار إلى أنه ورغم التهدئة من قبل رئيس المؤتمر الشعبي العام وحزبه وتأكيده على موقفة الثابت ضد العدوان وعلى وحدة الصف الوطني ورفضه لكل محاولات الطابور الخامس بتفكيك الجبهة الداخلية المجابهة للعدوان السعودي الا ان ذلك قوبل باستمرار هجمة شرسة وإعلامية ضده من قبل قيادات محسوبة على جماعة الحوثي وتحشيد مجاميع مسلحة تابعة للجماعة الى داخل العاصمة صنعاء وقرب منازل صالح واسرته ونشر نقاط في مسقط رأس صالح بمديرية سنحان في إصرار على تنفيذ مخطط التخلص من الرئيس السابق علي عبد الله صالح والانفراد بالحكم واخراج السعودية من حربها على اليمن بماء الوجه عبر القضاء على عدوها التاريخي علي عبد الله صالح. |