بقلم/عبدالملك عبداللاه -
هناك أناسا طيبون يستاهلوا أن نحمد مواقفهم الوطنية التي لامسناها ويلمسها المواطن البسيط في مواقفهم وتعاملهم وتجد في سيماهم نورا يضيئ سماء الوطن ومثل هؤلاء قل ما نجدهم في جماعة انصار الله يعملون بأمانة وصدق ولا يطلبون مقابل ما يقدموه للوطن من أعمال وتفاني لا جزاءً ولا شكورا.
هؤلاء هم من يعملوا بصمت من أجل الحق ونصرة المظالم وإعانة الضعفاء على الإنتصار لمظلوميتهم ناكرين الذات وحب الأناء ..يعملون بصمت وصبر وحكمة من أجل الشعب والوطن ومثل هؤلاء خصالهم محمودة وحسن مودتهم ونبل أخلاقهم يؤكد سموهم الرفيع المترفع عن صغائر الأمور وفتنة الحياة التي فتن بها الكثير من بعض مشرفي انصار الله وكذا المسئولين المحسوبين على انصار الله الذين اتخذوا من المسيرة القرآنية وسيلة للترزق و(طلبة الله) ولا يهتمون لردة الفعل التي سوف تنعكس على السيد عبدالملك الحوثي والمسيرة القرأنية ..لكن اولئك يحتمون تحت ظلها لتمرير ما يريدون الوصول اليه من مغانم الحياة..لكن هناك أخرون من أمثال ولي الله محمد علي ناجي المشرف الإجتماعي لمديرية سنحان الذي نتمنى من بقية المشرفين ان يحذون حذوه وكذا نتمنى من السيد عبدالملك الحوثي وانصار الله ان يستنسخوه ويعمموه ليستفيد الأخرين من صفاته المثالية سالفة الذكر لأنه حقاً صادق القول والفعل ولم أجد في المديرية شخصا يشبه غير ولي الله عبدالولي عامر الذين يعملون بجد وإجتهاد في خدمة الوطن والشعب بعيدا عن التعصب المناطقي او المذهبي أو الانتماءات السياسية التي يمارسها البعض ونفرت الكثير .
ولمثل ولي الله محمد علي ناجي وولي الله عبدالولي عامر نرفع لهم القبعات احتراما وتقديرا لمواقفهم الوطنية التي يتميزون بها عن غيرهم .. يجتهدون في أعمالهم لإخماد نيران الفتنة التي يسعى البعض الى اثارتها للإستفادة من عواقبها المدمرة على اللشعب والوطن لمصلحة العدوان ..في حين نجد ولي الله محمد علي يسعى لإخمادها بعقل وروية وحكمة كونه يعلم بنتائج حدوثها على الشعب والوطن مسبقاً.
لذلك نكرر ونقول إستنسخوا ولي الله هذا ليستفيد من ثقافته ووطنيته الكثير من الناس لبساطة تعامله الإنساني والوطني ناكرا للذات في كل عمل يصنعه..
والله من وراء القصد