لحج نيوز/صنعاء - تحليل لخطاب الحوثي عبدالملك من قبل عبدالسلام الكبسي يبين فية إخفاقات قيادات الحوثي والفخ الذي أوقعوا فية من المؤتمريين, تحليل مغاير ومختلف يستحق القراءة وإبداء الرأي حول ما جاء فية بالإتفاق أو الإختلاف
ملاحظات
من الممكن مستقبلا, أن يستفيدمنها قادة الأنصار :
استطاع المؤتمريون استدراج الأنصار إلى الخروج عن حدود اللياقة مع شريكهم الذي تواثقوا معه ووقعوا على عريضة شرف , فالمؤتمر قدم نفسه كشريك مسالم بينما الحوثيون قدموا أنفسهم كشريك مهيمن مستبد يرتاب في كل شيء من حوله حتى من تظاهرة سلمية تعبيرية عن مرور 35 سنة لتأسيس هذا الحزب .
2. التقارير التي رفعت لقائد الأنصار مبالغ فيها على مايبدو , فانطلق قائد الأنصار من ردة فعل سلبية وغالبا ماتكون ردود الأفعال سلبية , بخطاب حربي كان في غنى عنه لو تغابى أو تغافل وترك الخوض في هذه السفاسف لمن هو دونه من القادة .
3.سلبيات خطاب عبدالملك الحوثي أنه كان حماسيا بلغ الذروة في الحماسة , يقدم صاحبه على أنه شخص عنيف , لا يؤمن الا بالعنف , ولا يتعامل إلا به حتى مع شركائه في السلطة .
4.من مساوىء خطاب عبدالملك الحوثي أن صاحبه قدم نفسه على أنه زعيم جماعته لا زعيم ثورة و شعب .
5.خرج الناس بمئات الآلاف في فعالية السبعين من كل الشرائح سلميين وقدموا نموذجا بسيطا ومعبرا لحزب المؤتمر كحزب مدني بامتياز .
6.من الرسائل التي تنامت إلى أسماع المراقبين في الخارج والداخل أن حزب المؤتمر لم يشارك في حرب داخلية ولا خارجية ( بريء من كل فعل ستترتب عليه مستقبلا مسائل غير منظورة الآن ..) .
7.من ضمن الرسائل أن علي عبدالله صالح زعيم محبوب من لدن الفقراء عامة الشعب وأن حزبه هو الحزب الوحيد الذي لا يحمل إيديولوجيا سلبية لأحد أو مجتمع أو دول أو أنظمة .
8.الخطابات الهادئة في الفعالية , حديث المشاركين عن دولة افتقدوها وشهادتهم للمؤتمر بأنه كان الدولة التي فقدوها بسبب الأنصار ( لا العدوان ) , فقد نسي الناس العدوان إلى حين , وعاشوا لحظات جميلة مؤثرة تذكرهم بماض كان أفضل مما هم عليه , الآن .
9. وهناك رسائل عدة , منها أن المؤتمر حزب مرشح للفوز الساحق في حالة إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية .
10 .نزول أغلب الذين نزلوا للسبعين كان معظمه بسبب الحنق الكبير على حكومة ابن حبتور والمجلس السياسي الأعلى ومن أنصار الله كواجهة له , ومن باب التحدي لمن يحاول منع فعالية المؤتمر ,وهي رسالة مباشرة لأنصار الله بعدم الرضى ..إلى آخره .
الخلاصة :
ينبغي على السيد عبدالملك الحوثي أن يتوقع المزيد مما هو أسوأ إن استمر الوضع على ماهو عليه وبنفس ...., البقية في أول تعليق .
الخلاصة :
ينبغي على السيد عبدالملك الحوثي أن يتوقع المزيد مما هو أسوأ إن استمر الوضع على ماهو عليه وبنفس الوتيرة من الأداء السيء للذين يستعملهم في تدبير أمور الدولة بالشراكة مع المؤتمر .
ينبغي عليه أن يضع نفسه موضع المسؤول وأن يلتزم في خطاباته بالتعبير عن الجميع بصفته قائد ثورة و بالإختصار الشديد والهدوء عند إلقاء الخطاب , فالسكينة أفضل من الحماس والإخبار أفضل من الإنشاء , والفعل أصدق من القول .
هذا والله من وراء القصد .
د.عبدالسلام الكبسي
|