لحج نيوز/صنعاء -
دانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب والتطرف (كفاح) في بيان صادر عنها اليوم الجرائم الارهابية التي يرتكبها النظام الامريكي بقيادة الرئيس دونالد ترامب في دول العالم الثالث تحت مظلة السلامة لفرض الهيمنة الامريكية وإيهام العالم ان امريكا هي الجندي المعني بحمايته.
وأستنكرت منظمة (كفاح) العدوان والجريمة الارهابية التي ارتكبها النظام الامريكي بتوجيهات من ترامب بقصف الجمهورية العربية السورية من بوارجه الحربية بعشرات الصواريخ التدميرية للقاعدة الجوية بذريعة الكيماوي الذي قام بتنفيذ جريمته النظام السعودي في حق الشعب السوري واتهام النظام بذلك.
واضاف البيان ان جريمة القصف الذي نفذته البوارج البحرية الامريكية ذهب ضحيته عدد من الابرياء من ابناء الشعب السوري تحت شعار السلام الامريكي المزعوم ، ونوه البيان الى ان ما أقدمت عليه السياسة العسكرية الامريكية فجر اليوم الجمعة بقصف الجمهورية السورية يعد انتهاكا واضحا وصريحا لكل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية - السيادية والإنسانية والحقوقية وعمل إجرامي بحت مارسته امريكا تحت شعار السلام، وهذا دلالة واضحة تؤكد رعاية للنظام الامريكي ودعمه للتنظيمات الارهابية والدول الحاضنة والمفرخة للارهاب.
واستغربت منظمة (كفاح) من تصريحات الرئيس الامريكي ترامب الذي أكد في كل تصريحاته وفقاعاته انه سوف يكرس كل الجهود لمحاربة الارهاب والدول الراعية والداعمة له !!.. ليؤكد بعد كل تصريحاته الرعنا انه مجرد مطية وكمبارز لتنفيذ أجندات ومخططات الصهيونية العالمية وحلفائها الداعمين بعض دول الخليج الذين تكفلوا بدعم حضانة وتفريخ التنظيمات الارهابية في كل دول العالم خاصة دول العالم الثالث.
وأكدت منظمة (كفاح) في بيانها ان التفجيرات والأعمال الارهابية التي حدثت في جمهورية روسيا الاتحادية لا يستبعد ان يكون وراء تلك الجرائم امريكا والنظام السعودي وقطر والإمارات لغرض زعزعة أمن واستقرار روسيا الاتحادية وأبعادها عن القضية السورية من خلال اشغالها بمشاكلها الداخلية الغرض منها تقويض عملية السلام في الشرق الأوسط وأعرافها بالجماعات الارهابية.
واعتبر البيان استهداف قاعدة الشعيرات العسكرية بالجمهورية العربية السورية هو استهدافا لسيادتها واستقلالها وتهديدا لامنها القومي واستقلالها ودعما للتنظيمات الارهابية الذي تمكنت القوات العسكرية السورية من خلال هذه القاعدة تحطيم وإفشال كل مخططات التنظيمات الارهابية وعملية قصفها بعشرات الصواريخ هو لإضعاف دورها وتمكين التنظيمات الارهابية من التوسع والانتشار بحرية كاملة بعد ان بدأت تضعف في سورية والعراق وهذا ما لا تريده الصهيونية العالمية والنظام السعودي.
وأعتبر البيان توجيهات ترامب التي جاءت بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي وتنفيذا لرغبات النظام السعودي وقطر والإمارات .
وأشار البيان الى ان امريكا اكدت بضربها قاعدت الشعيرات السورية بأنها من ترعى التنظيمات الارهابية وتفريخها لزعزعة أمن واستقرار الشعوب خاصة دول العالم الثالث باعتبار هذه التنظيمات هي من تشرعن التواجد الامريكي لاحتلال الدول.
ودعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب والتطرف(كفاح)كل المنظمات الدولية وأحرار وشرفاء العالم الذين يهتمون للسلام إدانة هذه الجرائم الارهابية التي ترتكبها وتمارسها امريكا لدعم التنظيمات الارهابية في اليمن وسورية والعراق وليبيا تحت مظلة السلام .
وحملت منظمة كفاح في ختام بيانها الولايات المتحدة الامريكية المسئولية الكاملة عن كل الجرائم الارهابية آلتي تتم في كل دول العالم حتى في امريكا نفسها كونها تريد من وراء كل جريمة الوصول الى هدف معين باعتبارها الراعي والداعم والمفرخ للتنظيمات الارهابية الذي يهدد خطرها شعوب العالم.