لحج نيوز/ صنعاء - كشفت مصادر مطلعة ان الزعيم علي عبدالله صالح هو من قاد عمليات المواجهة العسكرية في الساحل الغربي خلال ال 48 ساعة الماضية وأشرف إشراف مباشر على العمليات النوعية التي تصدت لأكبر زحف للغزاة ومرتزقتهم.
وقالت المصادر ان الزعيم صالح طلب من اللجان الشعبية التراجع إفساح المجال لثلاث كتائب من قوات الحرس الجمهوري لخوض عمليات المواجهة الأشرس والاعنف منذ بداية العدوان.
واضافت ان الكتائب كانت كتيبة من قوات التدخل السريع وكتيبة من القناصة وكتيبة من قوات كتائب الموت التي كبدت قوات الغزو والمرتزقة خسائر فادحة في العتاد والأرواح في الوقت الذي كانت تقف في الخلف ست كتائب أخرى للتعزيز في حال طلب منها ذلك.
وأكدت المصادر ان الزعيم صالح أدر المعركة بحكمة لدرايته وخبرته بالمنطقة وظروفها ومعرفته الكاملة بمداخلها ومخارجها باعتباره جندي يهمه الدفاع عن الوطن عزاته وكرامته الامر الذي جعل من تبقى من الغزاة والمرتزقة يلوذون بالفرار من شدت حما المواجهة.
هذا وقد شكلت مديرية المخا أولوية إستراتيجية وعسكرية واقتصادية لليمن عبر العصور، نظراً لقربها من مضيق باب المندب الرابط بين اليمن وأفريقيا، وإشرافها المباشر على الملاحة الدولية، إضافة لربطها بين ثلاث محافظات تمثل سلة اليمن الزراعية.
وقد دفعت أهمية المخا الرئيس صالح إلى وضعها على رأس اهتماماته، إذ حرص على نشر كبار الألوية العسكرية في المخا والمديريات المجاورة لها، ومن أبرز هذه الألوية معسكر خالد بن الوليد، والعمري، واللواء 117، ولواء الدفاع الساحلي، بهدف حماية مصالح اليمن والممر الدولي الأكثر أهمية في العالم.
|