لحج نيوز/خاص - كشف مصدر صحفي ان هناك عدد من المتصيحفون الذين ينسبون أنفسهم الى الكادر الصحفي الكفؤ الذي عرفته الصحافة اليمنية .
وقال المصدر ان أولئك المتصيحفون اساءوا الى المهنة الصحفية كونهم يجهلون أدب المهنة ورسالتها ولا يحترمون الحقوق الأدبية للأخرين عدى انهم تحولوا الى لصوص للحرف والكلمة والمادة الصحفية عيني عينك .
مشيرا الى ان مثل هؤلاء المتصيحفون أساءوا إساءة كبيرة الى الصحافة اليمنية في أنظار الآخرين خاصة الاعلام الالكتروني الذي يخاطب المثقف اليمني والعربي المتابع لما تتناوله المواقع الاخبارية خاصة السرقات الخبرية التي تسيء الى أداب المهنة واحترام حقوقها.
مؤكدا بأن اليمن تتعرض لعملية قرصنة وتجهيل للكادر الصحفي والإعلامي أشبه بما تعرضت له العملية التعليمية والتربوية في منتصف تسعينات القرن الماضي والتي لا زال اليمن يعاني من أضرارها حتى اليوم.
منوها الى ان المادة الخبرية صارت لا ترقى الى المستوى كونها أصبحت ركيكة في الصياغة الخبرية أو الإملائية ومعظم المواقع الاخبارية صارت عبارة عن ناقل خبري وقراصنة يلاحقون الاخبار في المواقع الاخرى والبحث عن ألكم لا عن الكيف .
وطالب من وزارة الاعلام ان تراقب تلك المواقع التي تسيء الى الصحافة والإعلام اليمني وتفعيل قوانين ملزمة حتى تكون تلك المواقع صورة يتشرف بها الاعلام اليمني من حيث الصناعة الخبرية ودقة تفاصيل المحتوى بعيدا عن عملية النسخ واللصق وتجاهل التنويه الى مصادر المادة الخبرية.
وأختام تصريحه بقوله ان الاعلام الصحفي هو رسالة وطنية يجب احترامها كونها تعكس صورة ادبية وثقافية للأديب والمثقف اليمني فيجب ان نحترمها جميعا. |