لحج نيوز/كتب:سارة الخميسي - تناقلت مواقع التواصل الاجتماعية اخبار تفيد بأنه بعد ايقاف قرار اللجنة الثورية المنحلة والذي وقعه رئيسها الذي سلم العهدة للمجلس السياسي الأعلى بعد التصويت عليه من قبل البرلمان وكذا الاستفتاء الشعبي في الوقفة المليونية التي حضرت الى ميدان السبعين لتبارك قرار تشكيل المجلس السياسي الأعلى، وذكرت الرسائل المتداولة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان القرار الذي وقعه محمد علي الحوثي ثاني يوم جريمة القاعة الكبرى واستشهد فيها اللواء الركن علي بن علي الجائفي قائد الحرس الجمهوري جاء هذا القرار بتعيين المجاهد عبدالخالق بدر الدين الحوثي قائدا لقوات الحرس الجمهوري خلفا للواء الجائفي الذي استشهد في قاعة عزاء ال الرويشان ، وكان قرار تعيين عبدالخالق الحوثي من قبل اللجنة الثورية المنحلة مخالفا لإتفاق الشراكة وتشكيل المجلس السياسي الأعلى وكذا اعتبر مخالفا للقوانين واللوائح العسكرية الامر الذي جعل رئيس المجلس السياسي الأعلى يتدخل ويوقف ذلك القرار ويصدر قرار بتعيين اللواء مراد العوبلي قائدا لقوات الحرس الجمهوري وهو ما اغضب السيد محمد علي الحوثي وبعد اقل من اسبوع فوجئ المجلس السياسي بإعتذار العوبلي عن القيام بمهمة قيادة قوات الحرس الجمهوري لأسباب لم يذكرها.
يذكر ان اللجنة الثورية قامت وتقوم بإصدار قرارات تعيينات للقائمين بأعمال الوزراء ووكلاء ومدراء بدون مكاتب وتعيينات عشوائية في مختلف مرافق الوظيفة العامة.
واشارت المنشورات التي اكتظت بها صفحات التواصل الاجتماعي الى دعوة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمواطنين الإسراع بالتبرع لصالح البنك المركزي الذي قرر الرئيس المنتهية ولايته نقله الى العاصمة الاقتصادية عدن فهرع المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية الى التبرع لإنقاذ البنك المركزي اليمني وانتشاله من حالة التدهور الاقتصادي خاصة وان موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري لم يتسلموا مرتباتهم وبعد عملية التبرع وفتح حسابات وارصده في البريد الذي شهد ازدحاما غير عادي وتوافد المواطنين وتفاعلهم مع حملة التبرع لإنقاذ البنك المركزي فوجئ الجميع بخروج النائب البرلماني عبده بشر مصارحا الجميع تحت قبة البرلمان كاشفا عن عملية النهب والفساد والذي وضح في تقريره بأن هناك مؤسسات ووزارات ايرادية تابعة للدولة قامت بفتح حسابات خاصة لها دون الرجوع او إبلاغ وزارة المالية وذكر ايضا في تقريره ان التبرعات التي اندفع الناس للتبرع بالملايين من الريالات والدولارات لإنقاذ. البنك المركزي لم يدخل منها الى خزينة البنك المركزي فلس او سنت واحد!!.. الخبر نزل على المواطنين كالصاعقة ورسموا ملايين من علامات الاستفهام على سماء الوطن المكلوم خاصة وان الموظفين لم يتسلموا مرتباتهم في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي على مستوى الفرد.
وقبل حوالي أسبوعين تناقلت وسائل الاعلام عن اعتزام شركة جديدة داخل السوق اليمني انشاء شركة اتصالات جديدة بخدمات الجيل الرابع للهاتف النقال وتعمل على نظام 4g بالرغم من تدهور الوضع الاقتصادي الحاد واختفاء العملة المحلية من البنوك والأسواق الا من العملة التالفة التي اضطر الناس الى تداولها خاصة والبلاد في وضع حصار وعدوان همجي بربري غاشم ، فتساءل الناس عن هذه الشركة الوليدة المغامرة بإنشاء شركة اتصالات تكلفها مئات الملايين من الدولارات في ظل الوضع القائم وسرعان ما تدخل مجلس النواب مطالبا المجلس السياسي بوقف انشاء شركة الاتصالات في الوقت الذي يعاني فيه المواطن اليمني الثلاث المهلكات (البرد والجوع والخوف)..في آن معا؟!.. كما قام مجلس النواب بتوجيه رسائل تتحدث عن فساد مالي وإداري لقيادات على رأسهم القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان؟!.
لتنقشع الغيوم ويكشف النقاب عن الجهة التي تنوي انشاء شركة اتصالات!!.. تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر وقالوا نشطائها بأن «المجاهد عبدالخالق بن بدر الدين الحوثي قام بشراء شركة اتصالات دولية تعمل بنظام الجيل الرابع بالشراكة مع أحد القيادات الايرانية يدعى نيرون شهاورني بمبلغ 480 مليون دولار امريكي»!!! .. في الفترة الاخيرة وهو ما زاد من رسم علامات الاستفهام والاستغراب في وجوه وعيون كل من نقابلهم في زوايا الوطن المكلوم.
ليتفاجئوا بعد ذلك بأن مرتبات الموظفين لم تدفع لهم وكذا البنك المركزي اليمني تم نقله الى عدن وهو ما جعل الموطنين يقولون هل رحل حميد وعاد حميدو ليفرغ خزينة البنك المركزي بشركة اتصالات جديدة وهل السيد القائد يعلم بذلك؟!.. وووو ...الخ..!!! |