عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 02-نوفمبر-2016
لحج نيوز - بشرى السندي بقلم/بشرى السندي -
معادلة صعبة وتساؤلات عديدة،هل الوطن هو من يحتوينا بكل مواجعنا ومآسينا؟!..أم نحن من نحتويه ونخبئه في ثنايا القلب قهراً ونبكيه ألماً؟.

وطن مضرج بالدماء، منشغل بتشييع جثامين أبناءه الى المقابر أو للعلاج في الخارج في غربة موحشة , ديناميكة عجيبة و متتالية غريبة تلك التي ينتهجها دون فتور أو كلل أو ملل و دون توقف حصاد ما بعده حصاد تمتهنه آلة القتل بكل عناد وافراط مستفيض.

في يوم من الأيام أردت أن أنفض عني غبار عزلتي، لأرى أحوال العباد وما حل بالبلاد، وتركت قلعة الظلام، لعلي أرى من وراء الجبال الشامخة الشمس وهي تبدأ بالظهور من وراء الجبل لتنشر ردائها الذهبي على الأرض والجبال.

فذهبت بين أزقة ومتاهات مدينتي، رأيت العجب العجاب، ربما...ربما هذه ليست مدينتي، أو أنني في كوكب آخر؟!.. ربما عبرت جسور الخطيئة حتى وصلت الى الجحيم.

في أثناء سيري شاهدت شوارع المدينة تغوص في سواقيا من الدماء، يا لها من الدماء!!.. انها دماء ابناء هذا الوطن مشهدٌ ما بعده مشهد ،المنازل مدمرة معظمها تحولت الى أطلال تسكنها الأشباح.. أصبحت خاوية تعصف بها الرياح العاتية، تنهدت ورفعت عيني الى السماء علّي أرى هل لا زالت تحتفظ بلونها الازرق وصافائها ونقاوة مظهرها الزاهي !!.. لكن ما يستدعي الالم والحسرة وسحابات الحزن ذلك الدخان الأسود الكثيف الذي غطى لونها الأزرق، وبدأ السواد يخيم على سماء المدينة، ورائحة الموت تفوح في الأرجاء، كأنه يتسلل بين الأزقة ويتربص بأبناء هذه المدينة لينتشل الأرواح الى البعيد ..

هنا لاتدري من أين يأتيك الموت، لقد اصبح في كل مكان، يأتيك من قصف جوي أومن سياره مفخخة ، دراجة نارية ، لغم أرضي أو من رصاصة، ويقال أن بعضها طائشه وإصابة خاطئة ، وأصبح سفك الدماء هنا ضرورة ولا بدّ منه، لابد من تشييع عشرات بل مئات الجثث أو بقاياها إلى مقبرة المدينة المترامية الأطراف..

أجفلت ووقفت في مكاني أشاهد وأحاول إستيعاب مالم يستوعبه العقل ولايقبله الضمير..

مئات الماره وعشرات السيارات يمرون من أمامي على عجل خوفاً من مباغتة الموت وغدرالزمان، لملاحقة أعمارهم والتي هي لابد ضائعة.

وجوههم يعتليها شحوب مبكي وفي ملامحهم البؤس والشقاء المكتوب على أبناء هذا الوطن المغلوب على أمره جيلاً بعد جيل.

نظرت شمالاً فرأيت عجوزاً وبصمات الزمان قد خطت على وجهه النحيل علامات الحزن والأهوال، وعمق نضراته لتحكي رواية روح جارت فجائع ومآسي وطن على مر قرون.

وطفلاً في عينيه دمعه تسقط لتحكي هنا كان أمان وسلام، هنا كان الفرح والسعاده، هنا..هنا كان..كان وطن.

وطفلاً آخر شاحب الوجه مبيض الشفتين، التصق جلده بعظمه، وانهمرت لآلئ من عينيه البريئتين على وجنتيه من شدة الجوع والألم.

وأماً هناك أتعبها ضيق الحال، وافترشت أحد الأرصفه هي ورضيعها لتمد يديها إلى الماره متسولة ، وهي تغص بغصات بكاء مكتومة قهرا وحزنا وذلا لا يمكن أن يوارى وراء ستار العوز و الحاجة.

في تلك الوجوه هناك شيء يجمعها، في عيونهم نظرات الفتور والبرود، من شدة الألم والبؤس قد يصل الأنسان إلى مرحلة اللاشعور...نعم هي تلك نظرات الموت بحد ذاتها.

وجدت من دون شعور أني أرى بقايا أناس أو أجساد غادرتها أرواحها لتبقى كالأشباح، كانوا يحلمون يوماً بأحلام متواضعة ، بصيص أمل آمان، لقمة عيش وكرامة ، والقليل من الحرية ، لكنهم لم يكونوا يعلمون مايخبئ لهم القدر.

دارت في رأسي الأفكار والهموم، حتى شوارع ومدارس مدينتي البائسة، ليست سوى أرقام وتواريخ وأسماء شهداء ، تواريخ لثورات وتحرير، تحرير ماذا؟..لا أعلم !..فهنا كلهم سجناء ولايوجد تحرير أو حريه، سجناء فكر نفوس، سجناء تقاليد، سجناء وطن، مكبلين بأصفاد وسلاسل حديديه ثقيلة خانقه، كأنهم في معتقل كبير، لايملكون إلا الانقياد والخضوع والطاعة العمياء.

أناس كالأشباح نظراتهم فيها الموت، بيوت كأنها مقابر وأطلال، ولون كل شئ رمادي ليحكي هنا البؤس وهنا الظلم، وجدت أني أعبر على أطلال وطن، لم يبق لي وطن، يجب علي الرحيل، لملمت شتات نفسي وبقايا ذاتي ، وذهبت في طرقات الحياه ومنعطفات النسيان وعبرت جسور الخيبه، و وصلت إلى ميناء العزلة ، لكي أغادر مع سفن الرحيل، قبل أن يغتالني وطني ويهديني كفني، ليقدمني بين فكي الموت، فصعدت سفن الأنين للرحيل، وأبحرت نحو المجهول .. ابحث ما وراه عن وطن غائب افتقده و ربما افتقدني ..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)