لحج نيوز/ صنعاء -
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، صالح الصماد، الدعوة للشعب لـ"النفير العام" وفتح المعسكرات لاستقبال المقاتلين لمواجهة التحديات التي تحدق بالبلاد.

وفي تعليق له على التدخل الأمريكي المباشر وتنفيذ واشنطن ضربات على مناطق ساحلية يمنية، قال الصماد، إنها "ستكون آخر رصاصة في جعبة العدوان، فالتدخل الأمريكي المباشر الذي يتم الإعداد له، هو آخر ورقة سيستخدمها العدوان".

وقال الصماد، في خطاب له مساء الخميس 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، عشية ذكرى ثورة أكتوبر بجنوب اليمن، إن "الأمريكان، وكما هو ديدنهم، لا يمكن أن يبرزوا بشكل مباشر إلا متى ما ضمنوا أن تدخلهم سيحقق نتائج في الميدان".

مضيفاً، أنهم "قد حسبوا، حسب تقديراتهم، أن الفرصة أصبحت مواتية، وأن ثمانية عشر شهراً قد أنهكت الجيش اليمني ولجانه الشعبية، وسيكون تدخلهم حاسماً ليظهروا لعملائهم وخصومهم أنهم هم الأقدر على الحسم، ولكن كل هذه التقديرات هي في مخيلتهم".

وقال رئيس المجلس السياسي، إن "الشعب اليمني وقوته الدفاعية الضاربة فهم هم في بداية العدوان أو بعد ثمانية عشر شهراً منه، وسيفاجئ المعتدي بصمود قل نظيره وضربات تسقط كل حساباتهم التي يعتمدون عليها".

ودعا الصماد العالم أن يصحو من غفلته وأن "يقول كلمته لزجر هذا العدوان، إن كان بقي من ضمير في هذا العالم".. مشيراً في السياق إلى الجزم "أن المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لن تجرؤ على تبني أي موقف لوقف العدوان ورفع الحصار ما دام هناك رغبة أمريكية وإسرائيلية".

وأضاف، أن مواقف الأمم المتحدة هي "انعكاس للمواقف الأمريكية، فما دام الأمريكي مصمم على التصعيد، فلن تجد لهذه المنظمة موقفاً مغايراً للبوصلة الأمريكية".