لحج نيوز/خاص:صنعاء -
قالت مصادر في وزارة الشباب والرياضية ان قيادة الوزارة انغمست في مستنقع العمالة بدوافع مناطقية شطرية ابتداء من عبدالله با هيان واحمد العميسي وانتهاء بحسين زيد يحيى.
وكشفت المصادر عن فساد مالي وإداري يمارس بطريقة تضع حولها الف علامة استفهام حول رؤوس الفساد والمفسدين في وزارة الشباب والرياضة تركزت محاورها في احمد العيسي وحسن با شنفر وصولا الى عبدالله با هيان وحسين زيد يحيى.
واشارت الى انه وبعد تعيين حسين زيد يحيى بدلا عن عبدالله با هيان الذي كان يشغل القائم بأعمال الوزير الا ان با هيان لا يزال عضوا في مجلس ادارة صندوق النشء والشباب الذي تسخرت أمواله للنهب من قبل رؤوس الفساد السالف ذكرهم من خلال تبادل الأدوار واللعب على المكشوف من خلال ارسال مخصصات العملاء من مرتزقة الرياضة الى الرياض والتي تتجاوز مليار ريال في ظل تخدير انصار الله من قبل حسين زيد يحيى والذي قام بتدمير الجانب الاداري وكذا لدرء الشبهات حوله بتعيين 15 وكيل ووكيل مساعد بقرارات داخلية من المحسوبين على انصار الله متجاهلا قرار المجلس السياسي الأعلى بوقف التعيينات والتكاليف الداخلية.
وأكدت المصادر للحج نيوز انه وفي ظل هذا الفساد المالي والإداري تم صرف اكثر من مائة مليون ريال لاتحاد كرة القدم مع علم الجميع انه لا يوجد دوري ان نشاط رياضي بسبب العدوان السعودي على بلادنا وتأييد العيسي له والذي يستلم المخصصات بحكم انه من ابين التي بنتي اليها القائم بأعمال الوزير حسين زيد وكذا الفار عبدربه منصور هادي.
والفضيحة الاخيرة التي تؤكد انغماس من ذكرناهم في معسكر العمالة هو ارسال المنتخب بموازنة محلية من دم الشعب ليقيم معسكره التدريبي في الرياض تحت إشراف احمد العيسي.