لحج نيوز/خاص:علي عبدالملك -
وصف محللون سياسيون واقتصاديون تطورات الأوضاع العسكرية والاقتصادية في مصفوفة النظام السعودي بالخطيرة جدا بسبب غرور وطيش الصبية الذين تولوا زمام الحكم فيها.
وقالوا ان الفشل العسكري الذريع على الجبهات الحدودية مع اليمن برغم الأعدادت التي أعد لها النظام السعودي بحشد تحالف من اكثر من 16 دولة عربية وأجنبية بما فيها امريكا وإسرائيل وجلبوا كل انواع الاسلحة الحديثة بما فيها الطيران الحربي الا ان انها لم تساوي شي امام ارادة الجيش اليمني وصموده الذي يستميت للانتصار لقضيته واستطاع بصمودة ان يتغلب على التحالف السعودي وأسلحته التي بدت للعيان وكأنها اسلحة كرتونية يتم احراقها بقشاية.
وأضافوا بالقول: ان الخسائر التي تكبدها النظام السعودي في الحرب قصمت ظهر البعير وان الإنفاقات التي أنفقها محمد بن سلمان بحثا عن اي مؤشر لعلامة الانتصار والوصول الى صنعاء الا ان ذلك كبد الاقتصاد السعودي خسائر فادحة دفعت النظام الى تخفيض الأجور والمرتبات ورفع الدعم عن الوقود والماء والكهرباء وكذا تسريح آلاف العاملين الأجانب لعجز ميزانية المملكة عن دفع مرتباتهم بالاضافة الى خروج الكادر الوظيفي السعودي في تظاهرة غاضبة مطالبين بدفع مرتباتهم الذي صار لهم اكثر من خمسة اشهر ولم تدفع لهم وهذا الامر ينبئ بثورة قادمة ضد نظام ال سعود.
وأشاروا في حديثهم لموقع لحج نيوز ان تخفيض الاوبك لإنتاج النفط بمعدل مليون ونصف المليون برميل سيكون له الأثر الكبير في تفاقم الازمة الاقتصادية والسياسية السعودية خاصة الخلاف الغير معلن مع دولة الامارات وقطر وسلطنة عمان بما فيها الحليف الأكبر أمريكا.
مؤكدين ان اسقاط الكنجرس الامريكي لفيتو أوباما الليلة يعتبر المسمار الأخير في نعش النظام السعودي والذي يسمح لمواطني امريكا بمقاضات النظام السعودي وتعويضهم عما تعرضوا له في احداث 11 سبتمبر وهذا الامر سيزيد من حدة تفاقم الازمة الاقتصادية التي هبت عاصفتها لتجتاح مملكة ال سعود في غفلة من نظام وسياسة اطفال الكرتون.
واعتبروا ان لعنة اليمنيين حلت على هذا النظام الذي بدأت مؤشرات زواله تلوح في الأفق .