لحج نيوز/أشرف يوسف -
اعتمدت السعودية ومرتزقتها على الإعلام والترويج لإظهار ما تنجزه تحت الغطاء الجوي المكثف أوسع مما يعكسه الميدان. أيام مرت منذ التدشين والبدء بكبرى المعارك، لوحظ أن معركة "تحرير صنعاء" خفتت في وسائل الإعلام والناشطين.

لم تستطع القوات (المرتزقة والمتشددون) التي يمولها العدوان السعودي، إحراز أي تقدم في مديرية "نهم" بمحافظة صنعاء، باتجاه العاصمة، بالرغم من الغطاء الجوي الذي وصل لمئات الغارات امتدت إلى أحياء في العاصمة صنعاء، ومناطق الطوق، وتركزت في أرحب.

ولا ينفي مصدر ميداني في جبهة "نهم"، خلال إفادات اليوم الجمعة، قدرة المرتزقة على خلق موجات ضغط في أكثر من مكان، لكنه يؤكد أنّ احتواء الوضع ــ وهو ما جرى ــ وإعادة تأمين "طوق صنعاء" هو قيد الإنجاز.

وقال المصدر، إن تعزيزات سعودية "ضخمة" من مأرب، على متن شاحنات تحمل أسلحة خفيفة وثقيلة، وصلت فجر الجمعة، إلى مناطق باتجاه "نهم". مضيفاً، أنه تم إفشال محاولتين متجددتين للتقدم في منطقتي "بران" و"ملح"، فيما كان الطيران شن سلسلة غارات على أنحاء متفرقة.

وأضاف، أن هناك قتلى ومصابين في المهاجمين خلال المعارك التي استمرت منذ ساعات الفجر وحتى العاشرة صباحاً.

وفي تقرير سابق نشرته، أظهر استقدام مرتزقة العدوان، جرافات لشق طرق جديدة بعد فشل الإسناد الجوي في إحراز أي تقدم يذكر، في الوقت الذي استعاد فيه الجيش واللجان تأمين عدد من المناطق.