بقلم المحامي / محمدالمسوري -
تتذكروا موضوع الاقاليم.
الذي شكل له هادي لجنة خاصة للاقلمة.
وتتذكروا أيضا من هم عباقرة هذه اللجنة.
تتذكروا طبعا أن ثورة 21 سبتمبر ما خرجت أساسا إلا ضد الاغلمة.

طبعا...لمن لا يعلم..
عبدربه منصور إستطاع حينها أن يسحب أحد أبرز القياديين المؤتمريين من الرئيس على عبدالله صالح أو أتفق سلفا وأستخدمه ليمرر له مايريد.

صرف له بس.. حينها.
سيارة مدرعه ضد الرصاص وسيارتين للمرافقين وحوالي عشرين مليون ريال هذا غير النفقات اليومية وخلافه.
وطبعا الخبير ما قصر..
طبخ لهادي أقاليم على كيفه.
ووزع وقسم وبعثر ونعثر.

المهم بعدين يعلم الله ايش حصل بينه وبين هادي او على ايش اتفقوا سرا".
فوجئنا برجوع أبوجلمبو لأحضان الرئيس علي عبدالله صالح والذي مشكلته يقبل كل شيئ ويتناسى...
والخوف أن تكون عودته عملية لتوزيع الأدوار كما حدث في مؤامرة عودة بن دغر لأحضان صالح وأتضح أنها ضمن الخطة المدبرة وما إن انتهى دوره حتى توجه هاربا للرياض عائدا لأحضان هادي.
وطبعا اليوم الخبير في الكويت يكمل ماتبقى لإعادة هادي وشلته لليمن..
فما معنى ذلك؟

دعونا نكمل الموضوع..
قام الخبير حينها بنشر إعتذار عالمي لما أسماه خطيئته بشأن الأقاليم التي أوصلتنا لما نحن فيه.
والشعب مسكين صفق وهلل.
وأخشى أن يصفق ويهلل مجددا".

وطبعا إعتذار... سبقه.
السيارة المدرعة وسيارات المرافقين وعشرات الملايين..والضحية طبعا"؟!

والكارثة أن أبوجلمبو كما هو في مشواره.
واليوم أصبح هو المسيطر الخفي على مجريات الكويت..
وخاصة بعد عزومة المكرونة.
فما هي المصيبة الجديدة ذي بيجهز لها؟
وأيش من مدرعات وملايين سينالها.

قال لي واحد ..
من شار عليك بالقتل ما عاونك في الدية.
قلت له قلمي حر مش مأجور.
ما هوش داري انه بسكوته بيعاون غيره على القتل وهو مسئول بجانب من معه ولن يغفر لهم الشعب لو...

عموما..
لا يجب علينا أن نتفرج حتى تحل الكارثة ويستفيد أولئك ويتضرر الوطن والشعب المغلوب على أمره.
ويظهر لنا..بعدها..
إعتذار جديد.ونصفق ونهلل كالعادة.

على الرئيس صالح..
مراجعة ومتابعة بعض أولئك في وفد المؤتمر وخاصة الخبير وعدم ترك القرار لهم دون العودة لموافقة الداخل وخاصة موافقة فريق المستشارين الكبير الذي أتمنى أن يكون لهم دور بكل معنى الكلمة.

همنا وطن وشعب..
ومن سينزعج من هذه الحقيقة فلا علاقة له بالوطن على الاطلاق..
وأعلموا..
أن الساكت عن الحق شيطان أخرص.

وترقبوا...
تفصيل أخر لتوزيع الأدوار العائلية.
ختاما"...تحياتي.