بقلم / الروهجان حسين -
السعودية ترد على فشلها وفي ظل تقمص دور الراعي برفض وقف الغارات والطلعات الحوية ومبعوث أمين عام الأمم المنفلتة إسماعيل ولد الشيخ والذي ينفذ صفقة بينه وبين السعودية على أن يجعلها دولة محايدة وراعية للحوار وبالتالي فوفدنا الوطني يؤكدون بأنه لن يكون هناك أي حوار قبل وقف إطلاق النار .
ومع الأسف الشديد أن هناك أعضاء في وفد العبيد الآتين من الرياض من محافظة تعز ونجدهم أنهم يتحدثون عن تعز فقط وكأن الوطن اليمني هو تعز فقط ويتناسون بقية أراضي الوطن اليمني .. الخ .
ومع الأسف الشديد أن منظمة الأمم المنفلتة والمفلتة لحقوق الشعوب وهي فعلآ أمم متحدة متحدة ضد الشعوب وتعمل على تنفيذ مخططات ممنهجة لتدمير الأوطان العربية وأنظمتها التي ترفض التعامل والتطبيع مع الكيان الصهيوني ، وكما نعلم أن تلك المنظمة تعمل على حماية الأنظمة الجبارة وحكامها المتسلطين على ثروات شعوبهم أمثال آل سعود وحكام دول الخليج والتي تصب أموال ثرواتها في مصلحة النظام الصهيوني وأمريكا وبريطانيا والدول الغربية مقابل شراء الأسلحة وشن الحروب على شعوب عربية ومن ظمن تلك الحروب حرب على اليمن وحرب في سوريا وفي العراق وفي ليبيا وكما تدعم السعودية ودول الخليج إقتصاديات تلك الدول عن طريق إستثمار مليارات الدولارات في مشاريع عدة مختلفة ، وبالتالي بتلك الأنظمة تعمل على تنفيذ الحروب بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل ضد إخوانهم العرب والمسلمون من أجل بقاء هؤلاء الحكام على كراسي عروشهم وأنظمتهم .. ونحن بدورنا يجب أن علينا نثق ثقة عالية في الله عز وجل ثم في وفدنا الوطني الذاهب من العاصمة صنعاء إلى دولة الكويت للمفاوضات ضد وفد العبيد الآتين من الرياض وأقول لهم والله أنكم عبيد لا آل سعود والذين أشتروكم بأموالهم وأنتم تعرفون آيها العبيد أنكم اصبحتم مملوكين لأسيادكم آل سعود ولن يعد هناك لكم أي حرية أو رأي في الحوار مع رجال الرجال ولن تستطيعوا أن تتخذوا أي قرار شجاع مع وفد الوطن المكون المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصار الله وشركاءهم لإنكم تعرفون إيش بايكون مصيرهم يا بياعين كل شئ بثمن بخس .
أما بالنسبة لتواجد العبد احمد عوض بن مبارك في الكويت فهو من أجل تنفيذ الأجندات الخارجية وكل مايملى عليه من أسياده لإنه حلقة وصل بين أمريكا مابين أمريكا والسعودية وينقل إليهم وبشكل مباشر من داخل قاعات الإجتماعات مايدور وما يقال من قبل المتحاورين وعن طريق الواتس آب وغيرها من البرامج الهاتفية ..
والله من وراء القصد