بقلم/إسماعيل محمد الخاشب -
التاريخ يكتب بحد السيف نعم !
لكن هذه المره ليس بالسيف الصهيوسعوأمريكي
بل برصاص بنادق رجال الرجال وبصمود شعب الكرامة واﻹباء كتب التاريخ في أنصع صفحاته مرة أخرى متﻻزمة إنتصار الدم على السيف كما ان التاريخ قد دون بالصوت والصورة ملحمة سمفونية القواصم التي قصمت ظهر سلمان وعاصفتة الحمقاء كحمق ولده المعتوه و الخرقاء كوالده الذي ﻻيحسن صنعا
إن الناريخ الذي كانت سيوف الباطل تكتبه قد إندحر وذلك السيف قد إنكسر امام صمود أهل الحكمة واﻹيمان ليس ذلك فحسب بل ومرغت أنفه بنادق رجال الرجال في الجبهات
وما طلبه للهدنة في مفاهمات إثنين ظهران الجنوب وإن لم يلتزم بها إﻻ شاهد حي على جبنة
وبرغم إمتﻻكة لأحدث اﻷسلحة واكثرها تطورا إﻻ ان التاريخ هذه المرة قد دون وبالصوت والصورة تحطم الميج والميراج والأبرامز امام البنادق وتحطم أسطورة اﻷباتشي أمام القوة الصاروخية للجيش والجان الشعبية وضعف وتأخر وبﻻدة العاملين على أنظمة اﻹنذار المبكر امام الضربات الحيدرية بالصواريخ البالستية للقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية
وغدا سيدون التاريخ وبالصوت والصورة في دولة الكويت صدق رجال الرجال وفشل الغزاة والخونة والمرتزقة .