لحج نيوز/ خاص -
كشف مصدر عسكري سعودي ان اسرائيل زودت بلادة بقنابل فتاكة باعتها لها الولايات المتحدة الامريكية مؤخراً وهذه القنابل تسمى الأقحوان القاطع.
وقال المصدر ان اسرائيل قامت ببيع هذه القنابل لآل سعود وتم نقل هذه القنابل الفتاكة آلتي تعد من الاسلحة المحرمة الى السعودية بطائرات خاصة الى قاعدة الملك العسكرية بمنطقة الطائف.

ويبلغ وزن قنبلة الأقحوان القاطع BLU-82 6800 كجم، منها 5715 كجم من مواد GSX المتفجرة المؤلفة من: نترات الأمونيوم، ألمنيوم البارود ورغوة البوليستيران. ويشبه العسكريون قنبلة BLU-82 بـ"الأقحوان القاطع" Daisy Cutter ؛ إذ يشبه الدمار الذي تتركه في مكان انفجارها زهرة الأقحوان. و80 في المئة من المادة المتفجرة تنتشر على شكل سحابة رذاذ من نترات الأمونيوم ومسحوق الألمنيوم على مساحة كبيرة، ثم تشتعل منفجرة بقوة تحول كل شيء في دائرة قطرها 600 ياردة إلى رماد.

ويصل طول قنبلة "الأقحوان القاطع" لـ5.2 متر، وقطرها إلى نحو 1.6 متر. ولثقل وزنها لا يمكن حملها إلا بواسطة نسخة معدلة من طائرة النقل العملاقة C-130 التي تضطر لإلقائها على ارتفاع عال جداً (6000 قدم)، بواسطة مظلة عملاقة قوية؛ لتقلل من سرعة هبوط القنبلة حتى تعطي الطائرة فرصة كافية لترتفع فيها عاليا، وتبتعد عن مكان سقوطها؛ لتتفادى الموجة التصادمية الناشئة عن انفجارها، والتي يمكن الشعور بها على بعد أميال عدة من مكان انفجارها.

واستُخدمت قنبلة "الأقحوان القاطع" لأول مرة العام 1970 في حرب فيتنام لكسح الأدغال بغية إيجاد مساحات صالحة لهبوط الطائرات العمودية في المرحلة الأخيرة من الحرب ضد القوات الفيتنامية الشمالية، كما استخدمت في حرب الخليج، وألقيت على حقول ألغام وتحصينات لتدمير مجموعات كبيرة من العربات العسكرية، واستخدمت للمرة الثالثة في أفغانستان. المثير حقاً في "قنبلة الأقحوان القاطع" هو أن تكلفتها تساوي نحو270 ألف دولار، وتقترب من حجم سيارة فولكس فاجن "الخنفسة"وهذه القنبلة تم استخدامها في جبال تورا بورا ولان جبال اليمن تتشابه مع جبال أفغانستان تعتزم السعودية استخدامها في حربها ضد اليمن بعد ان فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أية أهداف تذكر.
واشارت معلومات عسكرية ان المنظومة الصاروخية اليمنية استهدفت قاعدة الملك فهد العسكرية بالطائف مساء اليوم بصاروخ سكود تزامن مع وصول قنابل الأقحوان القاطع وانه احدث انفجارا كبيرا ودمارا واسعا بسبب تواجد تلك القنابل بالقاعدة.