لحج نيوز/ متابعة خاصة -
أكدت مصادر متطابقة أن مجاميع من المسلحين الموالين لهادي والرياض، بقيادة هاشم الأحمر، هاجمت ـ الاثنين 22 يونيو حزيران 2015ـ منفذ الوديعة، الحدودي مع السعودية والتابع لمحافظة حضرموت، شرق اليمن.

وقالت المصادر، إن المهاجمين كانوا يستقلون 10 سيارات مدجين بمختلف الأسلحة، هاجموا المنفذ وتمركزوا في موقعين يقعان في المكان الواقع بين المنفذين من جهتيه اليمنية والسعودية.

وأضافت، أنهم تمركزوا في موقعي " المرصف، وقعافز" وهما موقعان خاليان من أي تواجد عسكري، ويقعان في الجهة المحاذية للمنفذ في الجزء السعودي، وأنهما كان تحت السيطرة السعودية وتسلمتهما السلطات اليمنية عقب ترسيم الحدود بعد توقيع اتفاقية جدة.

واعتبر مصدر عسكري تلك محاولات لجعل الموقعين مركزين لتجميع المرتزقة الموالين لهادي والرياض.

ويتواجد في المنفذ المئات من العائلات تحاول الدخول إلى اليمن، إلا أنه لم يتم السماح لمعظمها وسط معلومات تشير إلى تعرضهم لمعاملة سيئة ونهب ما بحوزتهم من أموال ومقتنيات من قبل تلك المجاميع.

من جانبها نقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصدر عسكري مسئول أن "المسلحين قاموا بطرد موظفي الدولة من المنفذ، في محاولة للسيطرة عليه وتسهيل مرور الدعم والمساندة للعناصر الإرهابية والاعتداء على الكتيبة العسكرية المكلفة بحمايته، وفتح جبهة جديدة ضد قوات الجيش في حضرموت."

وأكد أن قوات الجيش ستقوم بواجبها الوطني في حماية المنفذ، وستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.

وفي تقرير نشرته وكالة "خبر" أواخر مايو الماضي، أفادت مصادر بأن السلطات السعودية أوكلت لهاشم الأحمر مهمة جبهة شرورة التي كانت الرياض قد أقامت فيها معسكرات لإعداد وتسليح المقاتلين قبيل نقلهم إلى اليمن والتحاقهم بما يسمى "المقاومة الموالية لهادي ومن خلفه آل سعود".

وتعول الرياض على غبار أثر من خبرة عسكرية، يمتلكها الأحمر، بما أنه عميد (..)، أو هكذا يتوهم ويتصور أمراء الرياض، زائداً وعوداً بتحشيد مقاتلين من أنصارهم والموالين لهم، وأكثر ما يركن إليه هو التنسيق والاعتماد على مجاميع القاعدة والمتشددين الذين مكنت لهم السعودية لتوطيد حضورهم وسيطرتهم في حضرموت وعاصمتها "المكلا" التي أحكم التنظيم سيطرته عليها فجر 2 أبريل الماضي، بعد أيام على بدء العدوان على اليمن.