لحج نيوز/ متابعة خاصة - كثفت القوات السعودية، قصفها مناطق الحدود اليمنية، بعد أن كسر الجيش اليمني، الاثنين 8 يونيو/حزيران 2015 ، هجوماً برياً هو الأقوى حاولت قوات الجيش السعودي، من خلاله التقدم البري باتجاه الأراضي اليمنية، عبر حرض الحدودية والتابعة لمحافظة حجة، في الوقت الذي تم إحباط محاولتين سعوديتين لإعادة التموضع في موقع تويلق العسكري.
وأفاد مصدر مطلع في صعدة، أن العدوان كثف غاراته على مختلف المناطق في المحافظة، بالتزامن مع قصف مدفعي هو الأعنف على مناطق حرض وميدي، وتحليق مكثف لطيران "الآباتشي."
وقال مصدر ميداني إن قوات العدوان السعودي حاولت التقدم في منطقة "حرض" وأن اشتباكات اندلعت، فيما تعرضت مباني الجمارك لقصف عنيف، مضيفاً أن الجيش تصدى لتلك المحاولة.
وأضاف المصدر أن الآباتشي حاول تمشيط المناطق تمهيداً لتقدم القوات السعودية. وتعرضت مناطق "ميدي، وجبل النار، والملاحيط" لقصف مكثف بالمدفعي وطيران الآباتشي.
وأعلنت السلطات السعودية في وقت سابق مقتل 2 من جنودها في تساقط قذائف من الجانب اليمني على مواقع في ظهران. وكانت قوات الجيش اليمني قد قصفت في وقت سابق، مواقع سعودية في "أبو عريش".
وأفشل الجيش اليمني محاولتين سعوديتين لإعادة التموضع في "التويلق" بجيزان، مكبداً القوات الملكية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستولى على عدد من الآليات والأسلحة.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية، عن مصدر عسكري قوله، إن "الجيش واللجان الشعبية دمروا اربع آليات عسكرية للعدو السعودي وأعطبوا اثنتين ليمنعوا جنود العدو من إعادة التموضع في الموقع ويجبروهم على الفرار." |