لحج نيوز/خاص: الرياض -
كشفت مصادر متطابقة عن خلافات حادة بين ولي العهد محمد بن نايف ونائبه محمد بن سلمان بسبب قضية نمر آل نمر التي تحولت مؤخرا إلى ملف خلافي حقيقي بين بن نايف من جهة . وبن سلمان من جهة أخرى .
وقالت المصادر انه صدر حكماً بالإعدام على بن نمر وتم تمييزه وأرسل لملك الزهايمر للتوقيع على تنفيذه كما هو متعارف عليه.
وأضاف انه سبق لـ بن نايف أن أبلغ الملك سلمان أنه ينوي إعدام بن نمر في نفس يوم(ذكرى)وفاة والده الامير نايف بن عبدالعزيز، الا ان ملك الزهايمرسلمان تحفظ على التوقيت خوفاً من شيوع وصف الثأر الشخصي.
إلى ذلك اشارت المصادر ذاتها إلى ان محمد بن نايف كان قد حاول طمأنت ملك الزهايمرسلمان بفكرة (توزير شيعي) لإبعاد الإتهامات الخارجية المتوقعة بأن الإعدام يستهدف الشيعة ، .
منوهة الى انه وقبيل الفورمات الجديد لتشكيلة حكومة الزهايمر . كان بن نايف يبحث عن شخص شيعي يعينه وزيراً للصحة . ثم غير فكرة الصحة إلى التعيين في شركة أرامكو.
وقالت المصادر ان الاختيار وقع على شخص ينتمي أخوال إلى الشيعة ووالده الى السنة فتم تعيينه رئيساً لأرامكو . وكان اختيار أرامكو ذكياً لأنها المتصلة بالعالم وليس وزارة الصحة.
لافتة إلى أن الجديد والمهم في الأمر هو أن توقيع وختم الملك بيد ابنه المراهق . ولكن لسوء حظ بن نايف فإن موقف زميله في المراهقة بن سلمان مختلف !.. كون بن سلمان يصر على توظيف حكم الإعدام لمقايضة إيران بما أنها أبدت جديةً بطلب العفو عنه في مراسلات سابقة ومستمرة من تحت الطاولة.. كما ان تفاوض الطرفان المراهقان خرج دون جدوى .
مؤكد بأن ولي العهد محمد بن نايف أبلغ نائبه محمد بن سلمان أنه سيأمر بالتنفيذ إنفرادياً ولا حاجة لختم ملكي الا ان بن سلمان أوصل له رسالة بطريقة غير مباشرة ومعناها (ترى ختم الملك عندي ومن صلاحيات الملك تغيير حتى ولي العهد) !
واختتمت المصادر حديثها بالقول أن هؤلاء ورعان في مرحلة المراهقة ويلعبون بمجريات وقوانين الحكم كما ولو انه لعبة (بلاي استيشن)!!!..