لحج نيوز/متابعة خاصة - قصيدتان لعائض القرني احداهما تمتدح والاخرى تذم.. في تناقضهما تتجلى الحقيقة وتدرك ان الدين والشعر مجرد سلعتين يستغلهما الشاعر الشيخ ويسخرهما للإرتزاق...!!
يـا أيهـا اليمـــن السعيـد تحيـــة يشدو بها التاريخ من ماض الزمن ْ يا أرض بلقيـس الكفـاح وتبـع يا ربع حِمْيَر يا قبائـل ذي يَـزنْ
يا سادة الأيـام يـا مـن حطمـوا إيوان كسرى يوم أقبل في السفـن ْ يمـن لأن اليمـن والإيمـان فـي تلك الوجوه فنورها يجلو الحـزنْ
رفعوا معـاذاً واستجابـوا كلهـم وأتوا ببيعتهم وغالوا فـي الثمـن ْ حتى النجوم لكـم سهيـل وحـده لو خيروه ما اشتهـى إلا اليمـنْ
والكعبـة الغـراء سمـي ركنهـا الركن اليماني في أحاديث السنـنْ
والسيف سمي باسمكم من حسمـه الله كم قطـع السلاسـل والمجـن ْ والأسود العنسـي حزتـم رأسـه تباً لمن عبـد الخرافـة والوثـنْ
لمحمد مـن أرض شوكـان الثنـا وابن الوزير محمد أحلـى المنـن ْ وكواكب مـن كوكبـان مضيئـةٌ وعمار عمـران البريئـة مرتهـنْ