لحج نيوز/متابعات -
إنتقد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي العدوان العسكري علی اليمن والذي لا يعد "اجراءً اسلامياً ولا عربياً بل صهيوني".. داعياً السعودية الی انهاء عدوانها العسكري في اليمن والانسحاب فوراً.

وقال رضائي- في تصریحات صحفیة نقلتها وكالة الانباء الايرانية (ارنا) بعد اجتماع لمجمع تشخیص مصلحة النظام اليوم السبت: "ان السعودیة عملت علی زعزعة الامن في المنطقة خلال السنوات الاخیرة".

واضاف: ان "الحكام الجدد في السعودیة تدخلوا وبشكل علني وغیر انساني وبدون رعایة المعاییر الدولیة في سوریا والعراق والبحرین، والیوم یقصفون المدن الیمنیة بوحشیة".

ووصف المسئول الايراني "ممارسات السعودیة في الیمن بانها أشبه بجرائم الكيان الاسرائیلي في غزه"، لافتاً الى "ان الجیش السعودي یستخدم الاسلحة المحرمة دولیاً أمثال قنابل النابالم والقنابل العنقودیة، هذه الاسلحة التي حرمت بعد حرب فیتنام، وحتی الامريكيين لم یستخدموا کثیراً هذه القنابل".

وأکد أن "الحكومة السعودیة زرعت الفرقة والشقاق بین الدول الاسلامیة والمذاهب الاسلامیة ومن جهة اخری تعمل وبشكل واضح علی مواجهة الدیمقراطیة والتحرریة للشعوب في المنطقة ولاتسمح للشعب الیمني بتقریر مصیره".

ودعا أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام في ايران "الی الاسراع بوقف العدوان السعودي علی الیمن وان تقوم الاحزاب والحرکات الیمنیة وبالتعاون مع بعضها البعض الاخر بتشكل الحكومة وتقریر مصیر بلادها".

بدوره، أشاد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في ايران علي لاريجاني، اليوم بقرار البرلمان الباكستاني الرافض للمشاركة في العدوان السعودي الغاشم على اليمن.

وقال لاريجاني- في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية (فارس): اتقدم بالشكر الى برلمان البلد الصديق والجار باكستان على قراره الاخير في رفض المشاركة في الهجوم على اليمن.

واكد أن الدخول في هذا العدوان سيكون مضرا لكل الدول الاسلامية وان الأزمات الإقليمية ستؤثر على امن جميع الدول.. لذلك على الشعب الإيراني ونظرا للقضايا المطروحة، ان يهتم بظروف المنطقة ببصيرة.

وضمن إشارته الى العدوان السعودي على اليمن قال: من المؤكد ان هذا الحادث يصيب الدولة المهاجمة والدولة المتعرضة للهجوم، كلاهما باستنزاف الموارد والطاقات، وبالتالي هذا ما سيؤدي الى إضعاف الآمة الإسلامية.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي هذه الممارسات العدوانية لا تنطق مع الشرع والعقل، ففي الظروف الراهنة حيث موارد الدول الإسلامية محدودة، وبدلا من دعم الدول المسلمة المحتاجة، يتم استنزاف هذه الطاقات في العدوان على بعضنا البعض.