لحج نيوز/عتق شبوة - دخلت قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، صباح الخميس 9 أبريل 2015، مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ، شرق اليمن .
وأوضحت مصادر محلية متطابقة أن قوات الجيش المسنودة بلجان الحوثيين دخلت مدينة عتق دون مقاومة وانتشروا في كل المناطق وتوزعوا على كافة المصالح العامة، بعاصمة المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش دخلت المدينة دون وقوع قتال، بعد التقدم الكبير التي احرزته خلال اليومين الماضيين، مؤكدةً أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على مدينة عتق.
وكانت معسكرات الجيش والأمن في المحافظة قد تعرضت للنهب، الأربعاء.
وذكرت المصادر، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش التي سيطرت على اللواء 19 في مديرية بيحان وعناصر من القاعدة، دون أن تشير إلى مزيد من التفاصيل.
وعن مصير اللجان الشعبية الموالية لعبد ربه منصور هادي، قالت المصادر: "إنها اختفت قبل دخول الجيش واللجان الشعبية، وانسحبت إلى مكان غير معلوم".
- قبائل العوالق:
وكانت قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية وقبائل العوالق، دخلت مديرية نصاب دون قتال، فيما فر مقاتلو تنظيم القاعدة ومليشيات حزب الإصلاح باتجاه مدينة عتق عاصمة المحافظة، والتي كان المحافظ والقيادي في حزب الإصلاح أحمد باحاج قد عمل على تسليم معسكري الأمن الخاصة والنجدة فيها للمسلحين.
وتعد مديرية نصاب ثاني مديرية في شبوة بعد مرخة تدخلها قوات الجيش دون قتال، كما تعد رابع مديرية في المحافظة ذاتها يتم تطهيرها من القاعدة وحلفائها رغم الغطاء الجوي من قبل مقاتلات العدو السعودي لصالح العناصر الإرهابية.
ونقلت يومية "اليمن اليوم" في عددها الصادر الخميس عن مصدر عسكري مشارك في الحملة قوله: "إن الجيش وأنصار الله يتقدمهم عدد كبير من أبناء شبوة كانوا على أهبة الاستعداد لمعركة نصاب، مشيراً إلى أنهم أعطوا الفرصة لمشائخ ووجهاء قبائل العوالق لإجبار مقاتلي تنظيم القاعدة على الانسحاب وبما يجنب مناطقهم ويلات الحرب وهو ما تم".
وأضاف أن "مقاتلي القاعدة وحلفائها ونتيجة للالتفاف الكبير من قبل قبائل العوالق مع الجيش، أجبروا على الانسحاب فجراً لتدخل قوات الجيش واللجان مركز المديرية بسلام.
وتتوزع قبائل العوالق على مديريتي نصاب والصعيد.
وعما إذا كانت الصعيد ستشهد معركة لدحر عناصر القاعدة فيها، قال المصدر العسكري ذاته :"إن معركة الصعيد متعلقة بمعركة عتق والتي من المتوقع اندلاعها في الساعات القادمة".
وأوضح أن العناصر الإرهابية ومن معهم ممن تم تسليحهم من قبل الرئيس المستقيل هادي وحزب الإصلاح والعدو السعودي انسحبوا إلى عتق وليس إلى الصعيد، وانتشروا، الأربعاء، على محيط المدينة وبسقوطها الحتمي بيد الجيش ستسقط الصعيد تلقائياً وبدون قتال، فضلاً عن الالتفاف الكبير مع الجيش من قبائل العوالق.
في مدينة المكلا قال مصدر أمني للصحيفة ذاتها: "إن مقاتلي تنظيم القاعدة وحلفاءهم من حزب الإصلاح المسيطرين على المكلا منذ نهاية الأسبوع الفائت، قاموا الأربعاء، بتفخيخ عدد من القوارب التابعة لخفر السواحل المتمركزة في ميناء المكلا، فيما تصدت قوات من الجيش محاولات العناصر الإرهابية السيطرة على ميناء الريان الدولي".
وأضاف المصدر بأن معلومات استخباراتية أكدت تفخيخ القاعدة عدد من القوارب في ميناء المكلا الذي يسيطر عليه عناصرها ولم يعرف بعد الغرض من هذه الخطوة. |