
|
|
|
لحج نيوز/صنعاء - اكد الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح ان العدوان الذي يشن على اليمن هو عدوان سافر مشيرا الى ان السعودية تصفي حساباتها مع ايران .
جاء ذلك فى حواره مع «المصرى اليوم»، والذى أجرته معه الجريدة عبر البريد الإلكترونى لمكتبه الشخصى، ومديره محمد الفقيه،
وإلى نص الحوار:
■ ما موقفكم من الضربة الجوية الأخيرة فى اليمن؟
- هذا عدوان غير مبرر، كنا نتمنى أن يوجه هذا التحالف قواته وضرباته ضد عدو الأمة العربية وليس على جار ليس بينه وبين جيرانه أى خلاف. السعودية تريد تصفية حساباتها مع إيران فى اليمن، بينما المفترض بها أن تحمى اليمن لا أن تعاقبه وتعاقب اليمنيين جميعاً بهذه الطريقة المؤسفة والظالمة. هى بذلك تدفع قطاعات أكثر للالتحاق بالطرف المضاد، نكاية أو ردة فعل متوقعة ضد الظلم.
■ هل حدثت أى مشاورات سابقة للضربة الجوية أو لاحقة عليها مع أى من الدول المتحالفة حول الوضع فى اليمن؟
- لا يوجد أى تشاور مع أى دولة من دول التحالف التى قامت بالضربة ضد اليمن، وهذا اعتداء سافر.
■ ما ردكم على الاتهامات الموجهة لعناصر تابعة لقواتكم بارتكاب مجازر فى عدن ومدن الجنوب؟
- ليست لنا أى علاقة على الإطلاق بأى عناصر ترتكب أى مجازر. هذا كلام إعلام معادٍ لى شخصياً وللمؤتمر الشعبى العام وحلفائه والشعب اليمنى. الذين يرتكبون المجازر هم تنظيم القاعدة وداعش وميليشيات هادى. نحن وقيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبى العام وأحزاب التحالف بالدرجة الأولى ضحايا ومستهدفون بالاغتيالات والتصفيات المتواصلة، خصوصاً فى عدن ولحج وأبين، وهذا موثق ومعروف.
■ لكن الرئيس طلب الاستعانة بقوى عربية لإعادته إلى منصبه الشرعى..
- بالنسبة لعودة عبدربه منصور هادى إلى منصبه، فهذا شىء يقرره اليمنيون، ولو كان حريصاً على العودة لما استعان بقوات خارجية من أجل إعادته إلى منصبه. هو الذى استقال بمحض إرادته، ولا يجوز شرعاً ولا قانوناً أن يعود إلى الحكم فى ظل هذا التدمير العميق للبنية التحتية والمنشآت الحيوية وممتلكات الشعب والمصانع والقطاع الخاص، وفى ظل هذه المجازر الوحشية والأرواح التى أزهقت. اليمنيون طعنوا فى الظهر، ولن يقبلوا أن يترأسهم مجدداً من تسبب فى كل هذا، وعبر قوى خارجية. هذا أمر مؤسف أننا انتخبناه وسلمناه السلطة بإجماع وطنى، قبل أن يفرّط ويضيع كل ذلك.
■ وما رؤيتكم للخروج من الأزمة الحالية؟
- يجب أن تقوم مصر بدور قومى لحل الأزمة، وهى الأجدر من غيرها فى الوطن العربى للقيام بهذا الدور. نحن نعول على الدور المصرى والجزائرى وسلطنة عمُان لإيقاف هذه الحرب العبثية ضد الشعب اليمنى، وأيضاً نثمن دور سلطنة عمُان الشقيقة على الدور الذى تقوم به لحل الأزمة وإيقاف الضربات.
■ ما ردكم على الأخبار حول إصابتكم أو أى من أبنائك فى الاشتباكات؟
- هذا الكلام ليس له أساس من الصحة. هذا ترويج إعلامى معادٍ من قِبَل وسائل إعلام خارجية وبعض المواقع الإلكترونية فى الداخل، والتابعة للإخوان المسلمين وهادى، وكثير من أولادى فى الخارج من قبل الأحداث الأخيرة.
■ هل أنت شخصيا مستهدف فى هذه الحرب، وما القوى التى تستهدف على عبدالله صالح وتريد الإطاحة به؟
- أنا مستهدف من خلال وسائل الإعلام التى تعادى وتستعدى وتحرض ضدى، هم لا يريدون أى شخصية يمنية تقول: «لا للحرب.. ولا للإرهاب والاعتداء على اليمن»، هم يريدون شخصيات تلبى رغباتهم وتنفذ سياساتهم دون رأى أو إرادة. ربما هذه المواصفات وجدت فى هادى وآخرين، ولهذا شملهم الرضا.
■ قوى الحراك الجنوبى ترى فى ضربات التحالف طريقًا لمشروع انفصال الجنوب.. هل الفكرة باتت مطروحة فى الشارع اليمنى الآن؟
- الفكرة غير مطروحة فى الشارع اليمنى، لكنها لاتزال موجودة فى خيال من انهزموا عام ١٩٩٤، بعد الوحدة. من موّلوا الانفصال آنذاك يمولون الآن للانفصال مرة أخرى، ولم يتعلموا من درس عام ١٩٩٤. هم يصرفون المليارات لقتل الشعب اليمنى، بحجة مساعدة اليمن والشعب اليمنى بدلاً من توجيه المساعدات للتنمية وتحسين الاقتصاد وإيجاد فرص عمل، لكنهم يصرفون المليارات لتدمير الموجود ومضاعفة المعاناة والأزمات.
■ ما طبيعة علاقتك بالحوثيين الآن بعد الضربة الجوية، هل يجرى تنسيق ميدانى وعسكرى بينكم؟
- علاقتنا بالحوثيين كانت مثل علاقتنا بأى تنظيم سياسى يمنى ليس أكثر من ذلك. ولكن بعد العدوان السافر أصبح الشعب اليمنى وكل مكوناته السياسية والاجتماعية والمدنية موحدة لمواجهة العدوان، بغض النظر عن المواقف والخلافات السياسية (السابقة)، المهم اليوم هو إنقاذ الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته.
■ ما تعليقكم على قرارات القمة العربية؟
- نأسف أسفاً شديداً لهذه القرارات التى وجهت ضد اليمن، وكان من الأجدر أن توجه نحو أعداء الأمة العربية. قد لا نلوم دول مجلس التعاون الخليجى، بسبب ضغط الشقيقة الكبرى السعودية عليها، ولكن نلوم الدول العربية الأخرى التى شاركت فى التحالف لكى تزهق أرواح الشعب اليمنى وتدمر بنيته التحتية، وأعتقد أن هؤلاء القادة سيراجعون مواقفهم ومسؤوليتهم القومية والإنسانية ويصححون الأخطاء، مهما كان سبب هذا الموقف. وإذا انسحبت مصر من هذا التحالف فسيسجل هذا الموقف وسيثمنه الشعب اليمنى بمختلف قواه السياسية وتستعيد مصر مكانتها فى الدفاع عن الأمة العربية.
■ ما أهم الدول التى تلعب دورا رئيسيا فى الأزمة اليمنية الآن؟
-السعودية هى التى تقود التحالف وضغطت على الأطراف المشاركة بسبل شتى للمشاركة.
■ ما الوضع فى باب المندب.. وما تأثير الضربة البحرية المصرية على سير الملاحة فيه؟
- باب المندب ممر مائى لا يجوز لأى دولة المساس به، ولكنها دعاية إعلامية لإيجاد مبرر للتدخل، بحجة حماية الملاحة فى الممر، فلم يحدث أن تعرضت الملاحة فيه لأى خطر أو تهديد، ومن يرددون ذلك يختلقون الذرائع لتبرير التدخلات. |
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
ابو يريم الله هما انصر القوات المسلحه اليمنيه الشريفه ولوطنيه ودمر كل الحزاب يارب (ضيف)
أمريكا تخفي سر وجود أكبر بئر نفط في العالم موجود تحت أرض اليمن
الخميس, 09-أبريل-2015
لحج نيوز/متابعات -
ﻛﺸﻔﺖ محطة "ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻻﻣﺮيكية ان اليمن يمتلك أكبر بئر نفطي في العالم وأمريكا والسلطة تعمدا إخفاءه وتدخلت واشنطن مع سلطات اليمن السابقة لعدم كشف السر الكبير وهو عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لاخفاء الخبر.
وكشفت "سكاي نيوز" لمحطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، في منطقة حدوديه تسمي الجوف الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن يمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.
وقال الكاتب شارل أيوب في مقاله المنشور بصحيفة " الديار" اللبنانية يبدو أن الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا والسعوديه طرفا فيها، كانت حول الآبار النفطية حيث بقيت المفاوضات مدة سنتين، وكانت حكومة اليمن السابقة تريد ان تدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل وتم منع الاعلان هذا الاكتشاف الجديد في اليمن ويجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن في الوقت الراهن؟؟
لانها ستصبح أغنى من السعودية بل اغني دولة في المنطقه ، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن سابقا و بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية. وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق. كذلك فان الشركات الاميركية والفرنسيه عرضت عروضاً مغرية الا ان المشكلة الجوهريه فهي ان مناطق الآبار تقع في مناطق الجوف ومارب التي يحاول الامريكان والسعوديه السيطره عليها من خلال زرع عناصر القاعدة الذين يجاهرون بعدائيتهم لمن يسمون بالحوثيين وهم ابناء المنطقه الاصليين والذين تردد ان ايران تدعمهم مقابل دعم السعودية وامريكا لتلك العناصر ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة المقبلة قد يكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
ابو شهاب (ضيف) تسلم يازعيم كلام كبير وسياسي ووضحت الحقائق وكشفت المؤامرة،وشكرت وأملت ونصحت لعل وعسى واللاعملت الذي عليك تسلم
عارف-عدن (ضيف) مالك يايافعي شايف ولا كاتب شىء عن عدن , عدن التي
نزل فيها ابائك واجدادك واشتغلوا فيها شقاة وخدامين عند الهنود ومن ثم سافر بعضهم واغترب في
الخارج
|