لحج نيوز/كتب : محمد عصام -
قام المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بتصريح اليوم الخميس, عن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية يوم الأحد القادم إلى المملكة العربية السعودية, حيث أنه سوف يجتمع مع ملك المملكة العربية السعودية, الملك سلمان بن عبد العزيز, و ولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز, و ولى ولى العهد و وزير الداخلية السعودى, الأمير محمد بن نايف. مضيفاً المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن تلك الزيارة التى يقوم بها الرئيس هى الأولى للمملكة بعد أن تولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم, ملفتاً بأن أسباب تلك الزيارة هى العمل على تدعيم و تعزيز ما بين البلدين الشقيقين من علاقات متميزة ثنائية فى مختلف المجالات الاقتصادية و السياسية, فى أطار ما تقوم به المملكة من مواقف مشرفة و التى من خلالها قامت بمساندة الشعب المصرى فى إرادته الحرة. و السفير علاء يوسف مشيراً بأن تلك الزيارة تعتبر متماشية بغرض المباحثات التى تخص ما تشهده المنطقة من أوضاع جديدة و مختلف القضايا الإقليمية المستجدة عليها, و بالأخص ما تشهده اليمن من أوضاع متدهورة و أهمية تدارك أى آثار سلبية تنعكس على أمن منطقة البحر الأحمر و الخليج العربى, كما أضاف بأن الرئيس السيسي يعطى التنسيق و التواصل المشترك بين الدولتين الشقيقتين على جميع الأصعدة اهتمام من نوع خاص جداً, فى ضوء ما تتعرض له الأمة العربية من هجمات شرسة عنيفة و سعى الجماعات المتشددة و معها عدد من الأطراف باستغلال فرص الفراغ الأمنى الذى خلقه الصراعات الداخلية و ما تشهده بعض الدول من حالات ضعف بهدف الإضرار بمستقبل و استقرار الشعوب بالمنطقة العربية و عمل توسعات بها. كما أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مؤكداً بأن القمة العربية القادمة سوف تكون ضمن المطروح من مناقشات فى جدول الأعمال للزيارة, و بالأخص ما هو مشهود من أوضاع حالية و التى تتطلب ضرورة التفويت لكل المحاولات التى تستهدف بث الانقسامات و الفرقة بين كل الدول العربية الشقيقة, و ضرورة تقوية التكاتف بينه لكى يتم مواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من مخاطر متسارعة, ملفتاً بأن الرئيس السيسي مقدر بثمن غالى جداً لما يشهده التاريخ من مواقف الملك سلمان بن عبد العزيز فى وقت العدوان الثلاثي على مصر لقيامه بالتطوع فى الجيش المصرى, و أيضا قاد حملة وقتئذ بغرض تقديم الدعم للنازحين من المصريين. و أثناء حرب أكتوبر المجيدة فى 1973 قام بالتضامن مع دولته الشقيقة مصر, و تلك المواقف و إن دلت فإنها تدل على الصداقة الوفية و الأخوة الحقيقية, و جاءت مع الإطار العام متوافقة و هو الذى يحتضن العلاقات الثنائية بين الدولتين و يكلله المودة و التقدير و الاحترام المتبادل, مما يؤدى إلى نموذج لما بين الشقيقين من علاقات يجب أن يحتذى به كل العلاقات بالدول العربية.