عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4775 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 23-فبراير-2015
لحج نيوز - عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان بقلم/د-عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان -
وأخيراً وباقتدار تم إعادة خلط الأوراق في (اليمن) ، فقد استعاد الرئيس المرتعش المتخاذل المتناقض (المستقيل) جاهزيته ، بعد أن تم فيما يبدو وبنجاح (إعادته لضبط المصنع) ، وجرى ضخ الدماء مجدداً إلى شرايينه وأوردته المتهالكة ، فأطل على العالم ببيانه الهزيل عبر فضائية (الجزيرة؟!) القطرية ، وليس عن طريق قناة (عدن) الفضائية الرسمية ؟! ، من مدينة (عدن) تحديداً ، وهي ذات المدينة التي غادرها قسرياً عقب مساهمته (الفاعلة) في مجزرة (الرفاق) الدموية الأكثر بشاعة في تاريخ المنطقة العربية وربما في تاريخ البشرية أواخر القرن الماضي ، والتي انطلقت رحاها صباح يوم الاثنين الـ13 من يناير 1986م ، وستظل مسألة كيفية مغادرته لما يقولون أنه مقر إقامته الجبرية منذ إعلانه استقالته من منصبه لُغزاً محيراً سيثير بالتأكيد الكثير من القصص والروايات ، وسيشكل مصدراً خصباً لنسج الكثير من الشائعات والتحليلات والقيل والقال ، المهم أنه في نهاية المطاف أصبح في مدينة (عدن) ، سواء طار إليها جواً أم زحف إليها براً على عجلات أربع؟! ، متنكراً بثياب نسائية وصل إليها أم متخفياً في (شاحنة غذاء) وفقاً لنيويورك تايمز؟! ، تحت جُنح الظلام فعل ذلك أم في وضح النهار؟! ، بموافقة رسمية وصفقة مع معتقليه أم بمفاجأتهم والتسرب من منزله دون علمهم؟! ، عبر نفق أرضي يبدأ من مقر إقامته الجبرية وينتهي في (حزيز) أم برعاية (الأمم المتحدة) ممثلة بشيطانها الأكبر (جمال بن عمر)؟!. غير أن اللافت أن الرجل (الذي يُرثى له) من خلال بيانه غير الحي (الذي أحيا من في القبور) الذي لم يتم نشره رسمياً ممهوراً بتوقيعه حتى في تلك القناة المشبوهة التي أوردت نبأ البيان وتناقلته عنها مختلف وسائل الإعلام ، مازال يحْـلُم بأنه مازال الحاكم بأمره ، وأنه يملك من (عدن) فعل ما لم يستطع فعله من (صنعاء) ، هذا ما يبدو عليه حال (الرجُل) خصوصاً بعد بيانه الذي لم يوضح فيه ما هي الصفة التي يتحدث من خلالها رغم أنه ذيل البيان وفقاً للـ (الجزيرة) بـكلمتي (رئيس الجمهورية) ؟! ، وما إذا كان ذلك البيان المُذيل بتلك الصفة يعني بصورة غير مباشرة بأنه قد سحب استقالته وعاد لممارسة مهام منصبه المستقيل منه ؟!. ويأتي ذلك البيان (العجيب) عبر (جزيرة قطر دون سواها؟!) متزامناً مع الذكرى الثالثة لتوليه منصب رئيس الجمهورية ، عقب الانتخابات التي جرت في ذات التاريخ من العام 2012م والتي أتت به إلى كرسي الرئاسة في (اليمن)، وهذا التزامن يعود بذاكرتنا لمشاهد يوم الاحتفال بانتقال السُلطة سلمياً وعبر صناديق الاقتراع ، ذلك الاحتفال الذي تم بدار الرئاسة ، وجرى فيه محاولة إرساء تقليد (بروتوكولي) غير مسبوق في الوطن العربي بأكمله ، حيث قام الرئيس السابق بتسليم العلم الوطني للرئيس المنتخب الجديد ، وبرغم علامات الامتعاض و(التقزُز) المدهشة غير المبررة التي بدت واضحة وجلية أمام عدسات كاميرات الفضائيات المحلية والعربية والدولية على ملامح الرئيس المنتخب الجديد وهو يستلم من سلفه العلم الوطني ، وبرغم تلك الملامح غير اللائقة البعيدة عن مقتضيات الذوق والبروتوكول التي علت مُحيا الرئيس المُنتخب والتي تلاها تسليمه للعلم الوطني لمرافقيه دون أدنى مظهر من مظاهر الاحترام والتقدير التي تليق بذلك العلم الذي يمثل رمز الدولة كتقبيله كما هو متعارف عليه ومتوقع ثم رفعه عالياً قبل تسليمه لمرافقيه . كما يتذكر كل مُنصف أنه لولا الإطلالتان الكريمتان للرئيس (الصالح) من مشفاه في الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي دعا من خلالهما مواطنيه في الأسبوع السابق لانطلاق (السيمفونية) الانتخابية عبر شاشات التلفزيون (الوطني الرسمي) للتوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب (ومبايعة) الرئيس التوافقي الذي كان من المؤمل أن يُشكل طوق النجاة من سيناريو الأزمة الطاحنة التي كادت تعصف بـ (اليمن) ، لما كان ذلك الزحف الأسطوري صوب صناديق الاقتراع الذي نتج عنه تربع الرئيس (هادي) على كرسي الحكم ، ومن الحقائق المُقررة لاحقاً أن الكثير من أولئك الذين أعطوا أصواتهم للرئيس هادي قد شعروا بخيبة أمل كبيرة جداً ، بل أن البعض منهم قد عض بشدة على إبهامه التي بصم بها لصالح الرئيس هادي . بعد أن أتضح جلياً أن الرئيس (الصالح) قد انخدع بقدرات ذلك الرجل وإمكانياته ، بعد أن قاد الرئيس (هادي) بكفاءة وفاعلية مشهود له بها حينما تسلم حقيبة وزارة الدفاع في خضم حرب تثبيت دعائم الوحدة ووأد المشروع الانفصالي الخبيث الذي أطل برأسه في صيف العام 1994م ، وذلك بعد أن أنقذ أرواح الآلاف من الجنود الذين كادوا أن يقضوا نحبهم في مصيدة ومجزرة رهيبة كانت القوات الانفصالية قد أعدتها لهم . وما أن وضعت حرب 1994م أوزارها حتى تم تصعيد الرجل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية ، ويوم صدور القرار الجمهوري بذلك تضاربت التحليلات والتكهنات حول أسباب ذلك التصعيد ، فهناك من ذهب إلى أن ذلك يعتبر نوع من أنواع التكريم والوفاء المستحق للرجل ، وهناك من ذهب إلى القول بأن ذلك التصعيد ليس أكثر من عزل وإبعاد للرجل من منصب حساس ومهم وتصعيده إلى منصب غير دستوري حينها ليمارس حياته وهو قابع في الظل بعيداً عن المؤسسة العسكرية ، وأغلب الظن – من وجهة نظري – أن الرئيس (الصالح) أراد بالإضافة إلى تكريم (قائد حرب تثبيت الوحدة) ، أن يقوم بتهيئته ليكون يوماً ما الرجل الأول في الدولة كواحد من السيناريوهات المحتملة في حالة شغل منصب رئاسة الجمهورية لأي سبب من الأسباب . وجاءت أزمة 2011م لتجعل من (هادي) قاسماً مشتركاً لكل القوى السياسية ، وفي تقديري أن كل تلك القوى السياسية تتحمل مسئولية توافقها عليه وليس فقط الرئيس (الصالح) ، خصوصاً أن تلك القوى كانت (ثائرة) و (ساخطة) و (منقلبة) على الرئيس (الصالح) ، فكيف لها طالما كان حالهم كذلك أن تقبل وتمرر اختيار من جعلوه خصمهم اللدود وناصبوه العداء الصريح الذي بلغ حد الفجور؟! ، ولا أعتقد أن تلك القوى السياسية حينما أقدمت على ذلك وقبلت بـ(هادي) وباركته رئيساً للجمهورية كانت حريصة ومُعْليةً للمصلحة الوطنية ، لأنها وقد فعلت ذلك طواعيةً تتحمل تماماً وبنفس المقدار مسئولية ووزر هذا الخطأ التاريخي مع الرئيس (الصالح) الذي ظن أنه قد نجح بتدريب (نائبه) على كيفية إدارة شئون (الوطن) خلال الفترة الطويلة التي شغل فيها ذلك المنصب الرفيع ، والتي كان فيها قريباً جداً من مركز صناعة القرار ، وأوكلت إليه الكثير من الملفات الشائكة ، إلا أن الرجل أثبت خلال عامين من الحكم أنه لم يتمكن من استيعاب أنه صار رئيساً للجمهورية ، وظل يتعامل مع كل قضايا الوطن من خلال وسيط سياسي أو عسكري ، حتى وصل به الحال إلى الاستنجاد بـ (بن عُمر) كلما أُسْـقِـط في يديه وشعر بالعجز التام . ما الذي يجري في ثناياك يا (وطني)؟! ، وإلى أين يُريد بعض السياسيين الحمقى السير بك يا (وطني)؟! ، وإلى متى ستظل متحملاً صابراً على حماقات أولئك المُدعين شرف الانتماء إليك ؟! ، وهُم الذين لا هَم لهم إلا الإبقاء على مصالحهم ، فإن استعصى عليهم استمرار حصولهم على الغنائم التي تفيدوها منذ 2011م ، فأقصى ما سيستميتون لأجله حينئذٍ هو الحفاظ على رقابهم ، لكننني وبرغم كل ذلك متفاءل بقرب انفراج الأزمة قريباً وقريباً جداً فـلا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس .

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)