لحج نيوز/متابعات - أعلنت القيادة العامة للجيش المصري "القوات المسلحة وجهت ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا". وتأتي غارات الجيش المصري بعد ساعات من نشر جماعة متشددة أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية مقطع فيديو لإعدام 21 قبطيا ذبحا في ليبيا. وقال بيان صادر عن الجيش المصري إن "القوات المسلحة قامت فجر اليوم الإثنين بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية". ولم يحدد البيان المناطق التي تعرضت للضربة الجوية غير أن شهود عيان في مدينة درنة، التي يسيطر عليها متشددون، إن المدينة تعرضت للقصف. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن بلاده تحتفظ بحق الرد للقصاص من قتلة الأقباط المختطفين في ليبيا. وأضاف السيسي في كلمة أذاعها التليفزيون المصري أنه دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد بشكل دائم لبحث الرد على الحادث وإجراءاته. وأضاف بيان القوات المسلحة المصرية أن " الضربة حققت أهدافها بدقة .. وإذ نؤكد على أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ .. وليعلم القاصى والدانى أن للمصريين درعا يحمى ويصون أمن البلاد وسيفا يبتر الإرهاب والتطرف". وكانت جماعة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بثت مساء الأحد مقطع فيديو لعمليات إعدام جماعية لأقباط مصريين اختطفوا في ليبيا في مدينة سرت في يناير الماضي. وظهر في الفيديو المختطفون وهم يمشون على شاطئ البحر ويرتدون بدلات برتقالية وكل واحد منهم كان مصحوبا بمسلح يخفي ملامح وجهه. وأجبر الرجال على الجلوس على ركبهم ثم أعدموا بشكل جماعي ومتزامن بقطع روؤسهم.