عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
5165 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - رغم تشكيل لجنة وزارية، برئاسة وزير الدفاع اليمني وعضوية وزير الداخلية ورئيس دائرة الدفاع والأمن بالرئاسة، لمعالجة مشكلة محافظة مأرب (شرق)، إلا أن ثمة شبه إجماع بين المحللين السياسيين على

الثلاثاء, 20-يناير-2015
لحج نيوز/ متابعات- -
رغم تشكيل لجنة وزارية، برئاسة وزير الدفاع اليمني وعضوية وزير الداخلية ورئيس دائرة الدفاع والأمن بالرئاسة، لمعالجة مشكلة محافظة مأرب (شرق)، إلا أن ثمة شبه إجماع بين المحللين السياسيين على أن معركة في مأرب بين جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والقبائل صارت وشيكة، لا سيما بعد اشتباكات أمس بين مسلحين حوثيين وحرس الرئاسة بالعاصمة هي الأشرس منذ أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 21سبتمبر/ أيلول الماضي2014.

عن ذلك، يقول رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية (مركز بحثي غير حكومي)، عبد السلام محمد، في حديث مع وكالة الأناضول: “اندلاع المعركة بات مسألة وقت.. ليس لأن اللجان الرئاسية المماثلة كانت فاشلة في وقف معارك الحوثيين السابقة التي تقدموا من خلالها للسيطرة على صنعاء، وإنما لأن الأمر مرتبط فقط برغبة الحوثيين، الذي صاروا يسيطرون على أغلب محافظات شمالي اليمن، باستثناء محافظتي مأرب وتعز، واللتان يحتاج الحوثيون إلى السيطرة عليهما بأي ثمن سواء كانوا يهدفون إلى السيطرة على كل اليمن أو على الشمال فقط”.

وتتصاعد في جنوب اليمن أنشطة قوى الحراك الجنوبي، الذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال؛ بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة في صنعاء للجنوب، وسط رفض لمقترح الدولة الفيدرالية من ستىة أقاليم، بواقع أربعة أقاليم في الشمال، وإقليمين في الجنوب.

وتتمثل أهمية محافظة مأرب، بحسب الباحث اليمني، في ثلاث نقاط، أولها أهميتها في مجال الطاقة حيث أنها محافظة صحراوية تستحوذ على مخزون البلاد الأكبر من النفط، وبالتالي منشآت البلاد النفطية، حيث يصدر منها النفط عبر خط صافر – رأس عيسى على البحر الأحمر، والغاز إلى منشأة بلحاف على بحر العرب، وتوجد بها مصفاة مأرب، التي تزود البلاد بجزء لا بأس به من حاجتها للمشتقات النفطية والغاز، كما يوجد في المحافظة محطة مأرب الغازية للكهرباء، وهي المزود الرئيسي للبلاد بالطاقة الكهربائية.

كما أن مأرب، البالغ مساحتها حوالي 17405 كم 2 ويسكنها نحو 238.522 من أصل حوالي 26 مليون نسمة، هي موطن لأهم القبائل السنية المقاتلة في البلاد، وهي بذلك تشكل مركزا قبليا لإقليم سبأ (شرق)، الذي يضم إلى جانبها محافظتي الجوف والبيضاء، واللتان تشاطرانها ذات الصفات القبلية (السنية) المقاتلة، أمام ثالث وآخر دوافع الحوثي للسيطرة على هذه المحافظة فتتمثل في أنها بوابة للسيطرة على عدة محافظات، أكبرها مساحة وأغناها بالثروات النفطية هي محافظة حضرموت.

أما محافظة تعز، وهي أقل أهمية من مأرب، فتتمثل أهميتها في أنها أكبر محافظات اليمن من حيث الكثافة السكانية، حيث يقطنها حوالي 2393425 نسمة، ويتبع سكان المحافظة، البالغ مساحتها نحو 10321 كم2، المذهب الشافعي السني، وينتمي إليها كبار التجار، وهي البوابة الجنوبية للسيطرة على مدينة عدن، عاصمة الجنوب سابقا.

ومحافظة تعز، أقل أهمية من مأرب لطبيعة سكان الأولى غير القتالية مقابل ميل قبائل الثانية إلى القتال، ومن ثم فإنه مع سقوط مأرب سيتمكن مسلحو الحوثي من السيطرة على تعز ربما دون قتال تماما.

وبحسب قيادات حوثية، لا تفضل الكشف عن هويتها، فإن “الجماعة تحشد كل مقدراتها وقوتها العسكرية لمعركة مأرب لتكون سريعة وحاسمة، ولتجنب أي تداعيات محتملة على المنشآت النفطية، التي تعد المصدر الرئيس والأكبر لموارد البلاد المالية”.

لكن، هل يبدو ذلك ممكنا ؟. للإجابة عن هذا السؤال لا بد من التعرف على قدرات طرفي المعركة المحتملة:

1- الحوثيون (أنصار الله):

يتقدم الحوثيون نحو معركة مأرب بعد انتصارات كبيرة مكنتهم من السيطرة على أغلب شمالي البلاد، ومن ثم فهم مزودون بعتاد عسكري ضخم نهبوه من معسكرات الدولة التي أسقطوها في أيديهم، بينها حوالي 120 دبابة، وبمقاتلين كثر انضموا إليهم بعد تلك التوسعات، ولاسيما من أبناء المرتفعات الشمالية (الزيدية الشيعية). وبذلك يتفوق الحوثيون على قبائل مأرب عددا وعتادا.
إلا أن مصادر قبلية ترى أن العدد الكبير لن يكون مفيدا للحوثيين، فليس كل من قد يقاتل معهم يعتنق أفكارهم. فهؤلاء الذين ينحدرون من القبائل في المرتفعات الشمالية (الشيعية)، والذين يشكلون أغلب قوام “اللجان الشعبية” للحوثي (المسلحين) منذ بعد السيطرة على صنعاء، يقاتلون مع الجماعة بدوافع الارتزاق (مقابل مكاسب مالية أو مادية).

ومن المستبعد، بحسب مقربين من الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أن يدفع صالح بمن يوالونه من قبائل وعسكريين للقتال إلى جانب الحوثي، كما فعل مع سقوط العاصمة صنعاء، فربما يسحبهم بعد أن يكون قد ورط الحوثيين في المعركة، لغرض إضعافهم لصالحه أو تحت ضغط الجارة السعودية التي يسعى صالح إلى ترميم العلاقة معها، وفقا لهؤلاء المقربين. وثمة صراع على النفوذ بين السعودية وإيران في عدة ساحات، منها اليمن وسوريا ولبنان والبحرين.

2- قبائل مأرب :

عدد وعتاد قبائل مأرب المرابطة على حدود المحافظة أقل كثيرا من عدد وعتاد جماعة الحوثي. وبحسب الشيخ القبلي، حمد وهيط، في تصريح صحفي، فإن القبائل حشدت نحو 14 ألف مقاتل على حدود مأرب.

تتميز قبائل مأرب عن قبائل عمران، التي خاضت معارك مع الحوثي، بتوحدها، رغم توجهاتها السياسية المختلفة، على القتال ضد الحوثي ورفض سيطرته على محافظتهم. لا سيما وأن الأغلبية الساحقة من تلك القبائل تتبع المذهب الشافعي السني.

قبائل مأرب، بحسب ما يتردد، تحظى الآن بدعم سعودي، وهو ما لم يكن متوفرا للقبائل الأخرى التي قاتلت ضد الحوثي في عمران وصنعاء.

تتميز قبائل مأرب أيضا بأنها تخوض المعركة على أرضها الصحراوية على عكس مقاتلي الحوثي القادمين من الجبال.

وبما يتوفر للطرفين، الحوثي وقبائل مأرب، من قدرات، يقول رئيس مركز أبعاد للدراسات، في حديثه مع الأناضول: “يبدو لي أن كل الاحتمالات واردة بشأن المآلات التي قد تذهب إليها المعركة. وهي:

1- أن يحسم الحوثيون المعركة سريعا لصالحهم، ويكونون بذلك قد أحكموا السيطرة على كل الشمال، وامتلكوا أيضا المقدرة للذهاب إلى الجنوب للسيطرة عليه.

2 – أن تتطور المعركة إلى حروب استنزاف بين الحوثيين والقبائل، على غرار ما يحدث في رداع بمحافظة البيضاء، وهذا السيناريو هو الأكثر احتمالا من وجهة نظري.

3- أن يدرك الحوثيون مبكرا صعوبة السيطرة على مأرب، ويتوقفون بعد مناوشات مع القبائل عن المضي في المعركة حتى النهاية. وهذا الأمر يجعل الأوضاع الراهنة تستمر على ماهية عليه، حيث يسيطر الحوثيون على العاصمة وكل الشمال، باستثناء مأرب، التي تظل عامل قلق بالنسبة إليهم.

4- أن تتطور المعركة إلى هزيمة كبيرة للحوثيين ثم ملاحقتهم حتى العاصمة صنعاء لإنهاء سيطرتهم عليها وعلى المحافظات التي توسعوا إليها، وهذا احتمال أجد فيه تفاؤلا مبالغا فيه.

وأيا يكن السيناريو المتحقق، فإن عبد السلام محمد يرى أن “معركة مأرب الوشيكة ستكون مهمة وحاسمة لمستقبل اليمن، ولا تقل أهمية عن معركة العاصمة التي سيطر الحوثيون من خلالها على معظم محافظات الشمال، فعند معركة مأرب يبدأ الحوثي بسهولة في إكمال سيطرته على البلاد أو تبدأ السيطرة الحالية في الانحسار”.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)