لحج نيوز/ تحليل مطهر الاشموري - حين يتحدث مثل الأستاذ/نبيل الفقيه عن مروجين يستهدفونه في وسائل الإعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية فكأنما يصارع ذاته أو يتصارع مع طواحين الهواء.
حين تعين الشيخ/توفيق صالح عبدالله صالح نهاية 1999م كانت شركة”كمران”تصارع وتعيش تراجعا يمكنها من الصمود بمنتجها”سجائر كمران”بشكل أساسي وهو استطاع في بضعة أعوام أن يتسلمها ويوصلها إلى أحدث أنتاج وبأحدث مصنع بتمويل ذاتي وانعكس ذلك بشكل واضح على ارباح الشركة وتضاعف قيمة أسهمها ثم في ما باتت تسلمه إلى خزينة الدولة كضرائب وصناديق وغيره كأكبر دافع على مستوى البلد.
عين الأستاذ/نبيل الفقيه رئيسا لمجلس الإدارة والشركة في ذروة نجاحاتها ولكنه خلال عامين كأنما جاء لإنشاء صناعات واستيراد أو شراء مصانع خارج تخصص وفهم وخبرات الشركة وفوق قدراتها على تركيب هذه المصانع ومن ثم تشغيلها وتوفير ميزانية تشغيل غير التوظيف والخبرات والإمكانات ولذلك فإنه حين يتحدث عن أنه جاء بمصانع دفع قيمتها 20% فقط فلا أحد ينكره حتى يتحدث عن مروجين أو كذابين وغير ذلك، ولكن الصناعات والمصانع التي عقد صفقاتها باتت هي المشكلة ألتي تهدد الشركة بالانهيار وإلا لماذا طالب واستعمل كل علاقاته من أجل أن يتم تغييره.
لأنه يعرف معرفة دقيقة واكيدة أنه ورط الشركة وأراد تركها ليترك الورطة لمن سيخلفه وهذا ماهو حادث بالضبط.
الشركة ليست قادرة على دفع نصف المتبقي من قيمة المصانع ثم ليست قادرة على تشغيل ولا توظيف غير أن هذه الصناعات والمصانع تحتاج لميزانيات تشغيل وتوزيع وتسويق لاتستطيعها الحكومة ولا وزارة المال.
البديل للفقيه الأستاذ/عبد الحافظ السمه يبحث عن رئيس الحكومة ووزير المالية ومن ثم رئيس الجمهورية ليضعهم في صورة واقع واقع وحقائق الشركة وكارثة المصانع التي يتغنى بها الاستاذ/نبيل الفقيه كإنجازات.
ما رأي رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية أن يتعاقدوا مع نبيل الفقيه كخبير أممي موازي للأستاذ/جمال بنعمر على أن يعطوه 10% من أرباح المصانع ألتي جاء بها على أن يتكفل بتشغيلها وانجاحها من وضع الشركة التي تركها عليه؟؟؟
إن الشركة في أصعب وضع إذا لم تكن في تهاوي وانهيار بسبب صفقات مصانع الفقيه فهل يتحمل مسئولية الفقيه من عين بديلا له؟
إذا وضع الإنتاج يؤكد أن السوق والمباع من سجائر الشركة يصل إلى 53% من طاقة الإنتاج المتاحة فذلك يعني وجود طاقة لايستفاد منها كإنتاج تصل إلى 47% وكان على الفقيه الوصول إلى الطاقة الكلية للإنتاج 100% ومن ثم يفكر في خطوط إنتاج لتلبي الطلب افتراضا.
أما أن تستورد خطوط انتاج جديدة كصناعة أو مصنع فذلك هو الغث وهو العبث وإن تغنى المغني بمصانع وصناعات جديدة.
الأستاذ/نبيل الفقيه كأنما يثبت كعصرنة أنه يستطيع تغطية عين الشمس بمنخل وعلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء النظر إلى منخل الفقيه وإنكار الشمس الساطعة وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت””. |