عبد الرزاق العشاري - شكا عدد من المواطنين سوء الأوضاع التي يتعرض لها اليمن الأرض والإنسان
والمتمثلة في عدم وجود الأمن والإستقرار وانقطاع التيار الكهربائي والأزمات المتلاحقة للمشتقات النفطية.
واستغربوا سبب انقطاع مادة الغاز والأزمة الخانقة التي يعانوا منها نتيجة لعدم توفر مادة الغاز...
وقالوا إن القوى المتصارعة تستهدف المواطن اليمني في صراعها وأنهم يسعون إلى قتل الصغار والكبار جوعاً في منازلهم لاستكمال مخطط التفجيرات والقتل في الشوارع ليواصلوا بمخططهم إلى إبادة جماعية للشعب اليمني الذي يتمنى أن يعيش مثل بقية شعوب العالم المتقدم فحين ينظروا لمعظم شعوب العالم المستقر والمتقدم وكيف استقبلوا العام الميلادي الجديد(2015 )بفرح وسعادة بعد أن حققوا الكثير من الرفاهية في العام الماضي ومن تقدم إلى آخر ويجدون أن سبب تقدم تلك الشعوب هو بما تمتلكه من قيادات سياسية مخلصة ووفيه تعمل بكل جد وإجتهاد من اجل رفعة أبناء أمتهم وتقدمهم ورفاهيتهم وحياتهم تزداد تقدما إلى الأمام يوما بعد آخر ولم نسمع بأي حوادث اغتيالات أو تفجيرات بل نسمع عن منجزات وصناعات حديثة في كل المجالات التي تبني أمتهم وتقوي اقتصادهم وتضمن الحياة السعيدة للأجيال القادمة .
وبمقارنة تلك الشعوب بواقع الحال باليمن يمن الحضارة والتأريخ والإنسان اليمن التي تتكلم عنها كل كتب التاريخ عن عظمة شعبها وقوتهه وحضارتهه فاليمن من أقدم شعوب العالم حضارة ورقي وتقدم حيث عرفت الصناعة والزراعة والمدنية والشورى و ..... الخ
وقالوا لا مقارنة بين مكانة اليمن اليوم وما كانت عليه أيام دولة سبأ وحمير ومعين و...... حتى ما قبل 2011م حيث أصبحت للأسف دولة ضعيفة بكل شيء اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ولم تذكر اليمن بالمحافل الدولية إلا ضمن الدول الأكثر فقرا والأكثر فسادا والأكثر تخلفا بسبب الأوضاع السياسية التي تعيشها اليمن اليوم فنجد الصراع المذهبي والمناطقي والصراع على السلطة على حساب الشعب ومن ثرواته فكل الأطراف السياسية والدينية باليمن همها الأول والأخير هو الوصول إلى السلطة على جماجم الشعب اليمني فنجد الاغتيالات والتفجيرات ونجد دولة داخل دولة وتناقضات من الصعب شرحها او وصفها بالرغم من نضالات الشعب اليمني بمختلف المراحل والعصور ولعل ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين خير شاهد على ما يصبو إليه الشعب اليمني من تحرر وما ينشده من امن واستقرار ورفع مستوى الشعب في كل نواحي الحياة وفق الأهداف الثورية التي ناضل من أجلها وقدم الكثير والكثير من خيرة ابنائه شهداء لأجل يمن قوي سياسيا واقتصاديا وثقافيا وللأسف منذ 2011 وحتى الآن حصلت انتكاسات وكوارث أدت إلى تحطيم كل ما هو جميل و إيجابي وأصبحت سياسة ألإذلال والتركيع والتجويع هي السياسة القائمة اليوم فلا أمن ولا استقرار ولا نظام ولا قانون ولا يعلم الشعب اليمني إلى أي جحيم تقوده تلك الصراعات السياسية المستهترة بحياة شعب يفوق ال25 مليون مواطن.
|